أوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم أن «رؤية المملكة 2030 م» من الرؤى النوعية غير التقليدية التي تجمع بين الخبرة وروح الشباب الطموح الذي يشكّل السواد الأعظم من سكّان المملكة ويقوده جيل قيادة المملكة المقبل، مبينًا أن توجه الدولة لتنويع مصادر الدخل وتعزيز الفرص الحيوية التي تملكها المملكة، ويمكن الاستفادة منها بعد التخلص من القيود الفكرية والنفسية تجاه دخل النفط وهذا ماتجسده هذه الرؤية الطموحة والذكية. وقال: إن هذه الخطة التنموية الأكبر في تاريخ المملكة التي ستغير الصورة النمطية للدخل المعتمدة على البترول بشكل كبير في المملكة، وهذه الرؤية الذكية التي قدّمها اليوم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يُنظر إليها على أنها أكبر خطة تحول اقتصادي وطني على مستوى العالم، ويتضمنها إطلاق أكبر صندوق استثمار بقيمة 2.7 تريليون دولار سيكون عائدها على هذا الجيل والأجيال المقبلة لتستمر مسيرة التنمية ومتانة الاقتصاد في المملكة وفق معايير دقيقة ودراسة مستفيضة تجعلنا مطمئنين على مستقبل الوطن بحول الله وقوته. وأشار إلى أن ماتحمله الرؤية الواعدة تحتوي على برامج اقتصادية واجتماعية لإنعاش الاقتصاد غير النفطي والاستفادة من القطاع الخاص في تحسين أداء القطاعات الحكومية من خلال طرح بعض منها للتخصيص وهو ما سيعود بالنفع على كافة القطاعات الحكومية في رفع مستويات البناء المعرفي والذهني وكذلك الإنتاجية عبر هيكلة لصندوق الاستثمارات العامة، وخصخصة أصول بقيمة 400 مليار دولار ستشكّل أكبر فرصة للقطاع الخاص وتحديداً الشركات المؤهلة للاستفادة منها.