رفض نائب وزير الرياضة اليوناني ستافروس كونتونيس، الإذعان لمطالبة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بإعادة مسابقة الكأس المحلية للعبة الشعبية هذا الموسم، رغم إمكانية تعرض بلاده للإيقاف وعدم الظهور في البطولات الأوروبية في حالة الإصرار على قرار إلغاء البطولة بسبب شغب الجماهير. وألغيت المسابقة بعد إيقاف مباراة ذهاب قبل النهائي بين باوك وأولمبياكوس في الثاني من مارس الجاري. واندلعت أعمال الشغب عقب عدم احتساب ركلة جزاء طالب بها باوك، وهو ما دفع مجموعات كبيرة من الجماهير لاقتحام أرض الملعب قبل أن تتدخل قوات مكافحة الشغب. وأرسل الفيفا والاتحاد الأوروبي للعبة خطابا مشتركا للسلطات اليونانية يوم الجمعة الماضي، مطالبين أثينا بالرجوع عن قرارالإلغاء خلال أسبوعين، واصفين القرار الذي اتخذه كونتونيس في الثالث من الشهر الجاري بأنه غير ملائم. وقال الفيفا في بيان بعد اجتماعه في الأسبوع الماضي: «في حال عدم الامتثال ستنظر لجان الفيفا المعنية في تنفيذ العقوبة». وقد تشمل العقوبة إيقاف الاتحاد اليوناني ومنع الأندية اليونانية من المشاركة في المنافسات الأوروبية، بينما قد يمنع المنتخب الوطني من اللعب في البطولات الدولية أيضا.