أشاد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد بالقرارات الصارمة التي أصدرها المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الهولندي بيرت فان مارفيك بحق الثلاثي سالم الدوسري ووليد باخشوين ونايف هزازي بسبب عدم انضباطهم. وأكد أحمد عيد في تصريحات صحفية: «أنا مع كل قرار اتخذه فان مارفيك وسأمد له يدي وما قام به هو عين الصواب والعقل ونحن معه قلبا وقالبا من أجل فرض النظام على الجميع. نحن لا نقبل الاستهتار بقميص الأخضر». وعن خروج المهاجم نايف هزازي من معسكر الأخضر دون إذن مسبق من الجهاز الإداري، قال أحمد عيد: «مع الأسف، هزازي أخل بالنظام وتم تطبيق العقوبة عليه من الجهازين الفني والإداري». وتابع رئيس اتحاد الكرة: «وليد باخشوين ونايف هزازي وسالم الدوسري لم يكونوا بمستوى الحدث ولم يلبوا نداء الوطن ومن حق المدرب والأجهزة الفنية والإدارية أن تستبعدهم، وهذا قرار بالمقام الأول فني وتبعه قرار إداري، لأننا عندما وقعنا مع فان مارفيك الاتفاقية منحناه كامل الصلاحيات للعمل بفكر ومنهج جديدين، وأن الانضباط عنصر مهم في كرة القدم وما طبقه عين الصواب». وأضاف: «عندما نتسلم التقرير من الجهازين الفني والإداري حول اللاعبين المستبعدين سنتخذ قرارا حاسما من جميع الأطراف. السعودية تملك عددا وافرا من المواهب الكروية، وعندما يتم استدعاء لاعب للمنتخب لابد أن يلبي النداء بأكبر قدر من التبكير والسرعة والانضباط، لذلك نحن لن نتهاون مع ابن من أبناء البلد لا يلبي النداء». من جانبه أشار عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم والمتحدث الرسمي باسمه عدنان المعيبد، إلى وجود لائحة عقوبات داخلية تطبق في المخالفات التي ترتكب من قبل اللاعبين، وقال: «اللائحة تم تعديلها في عدة اجتماعات سابقة لاتحاد القدم، ويتم تطبيقها بحق المخالفين كل حسب مخالفته». يشار إلى أن الاتحاد السعودي عاقب ثلاثي المنتخب الأول شايع شراحيلي وفهد المولد وعبدالفتاح عسيري بتغريم كل منهم مبلغ 50 ألف ريال إضافة إلى مخاطبة أنديتهم للحسم من رواتبهم وإيداعها في حساب اتحاد كرة القدم وعدم استدعائهم إلى قائمة الأخضر لمدة شهرين على خلفية خروجهم دون إذن من معسكر الأخضر في ماليزيا بعد نهاية المباراة مع الأخيرة ضمن الجولة الثالثة من التصفيات. وغاب الثلاثي عن مباريات الأخضر أمام الإمارات وفلسطين في أكتوبر الماضي، وتيمور الشرقية في نوفمبر ضمن الجولات الرابعة والخامسة والسادسة للتصفيات الآسيوية.