بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز برقية شكر للرئيس فرانسوا هولاند رئيس فرنسا إثر مغادرته باريس في ختام زيارته لجمهورية فرنسا أمس. وجاء في نص البرقية «يسرني إثر مغادرتي بلدكم الصديق بعد انتهاء زيارتي الرسمية أن أقدم لفخامتكم عظيم الشكر والتقدير على ما وجدته والوفد المرافق أثناء إقامتنا من حسن الوفادة وكرم الضيافة. «فخامة الرئيس.. لقد أثبتت المباحثات المشتركة التي عقدناها متانة العلاقات بين بلدينا، والرغبة في تعميق التعاون بينهما في كافة المجالات بما يعزز الشراكة الاستراتيجية، وفقاً لرؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – وفخامتكم، التي تهدف لمصلحة الشعبين الصديقين». كما بعث الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز برقية شكر لمانويل فالس رئيس الوزراء في الجمهورية الفرنسية في ختام الزيارة ذاتها. وجاء في البرقية «يطيب لنا ونحن نغادر بلدكم الصديق أن نعرب عن بالغ شكرنا وامتناننا لدولتكم على ما لقيناه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال». «ولا يفوتني أن أنوِّه بعمق العلاقات بين البلدين التي تجلّت خلال المباحثات المشتركة التي أجريناها، مؤكدين على أهمية الاستمرار في التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين». وغادر ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، جمهورية فرنسا أمس عقب الزيارة. وكان في وداعه لدى مغادرته مطار أورلي في باريس، وزير الاقتصاد والمال في الجمهورية الفرنسية إيمانويل مكرون، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد محمد العنقري، ونائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبدالله القرني، وسفير جمهورية فرنسا لدى المملكة براتران بزانسنو، والأمير اللواء الطيار ركن تركي بن خالد بن عبدالله الملحق العسكري السعودي لدى فرنسا وسويسرا، والمستشار الخاص لوزير الداخلية اللواء صالح بن صعب الجلعود، وعدد من المسؤولين، وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية. وغادر بمعية ولي العهد، رئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان، والمستشار في الديوان الملكي عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن، ورئيس الشؤون الخاصة لولي العهد سليمان بن نايف الكثيري، ومدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود، والسكرتير الخاص لولي العهد أحمد بن صالح العجلان، ووكيل رئيس المراسم الملكية هشام بن حسن آل الشيخ.