انتزع النصر فوزا ثمينا من مضيفه بونيودكور الأوزبكي بهدف مقابل لا شيء، أمس الثلاثاء في افتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لمسابقة دوري أبطال آسيا، وسجل الدولي المالي موديبو مايغا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 35، وعوض النصر سقوطه في فخ التعادل أمام بونيودكور 3-3 في الجولة الأولى الثلاثاء الماضي في الرياض، وقتها أفلت من الخسارة بعد أن كان الأخير متقدما 3-1 حتى الدقيقة 75 قبل أن يسجل البديل يحيى الشهري والمخضرم حسين عبدالغني هدفين، وهو الفوز الأول للنصر في ثاني مباراة له بقيادة مدربه الجديد الإسباني راؤول كانيدا، خليفة الإيطالي فابيو كانافارو الذي أقيل من منصبه، وكان النصر اكتفى بالتعادل في مباراته الأولى بقيادة كانيدا وكانت أمام الوحدة 1-1 في الدوري المحلي، وهو التاسع له هذا الموسم. وفي المباراة الثانية فرط فريق الاتحاد في تحقيق الفوز على لوكوموتيف الأوزبكي ضمن المجموعة الأولى، بعد تعادل الفريقين بهدف لكل منهما على ملعب الجوهرة المشعة في مدينة جدة، ولم يستطع فريق الاتحاد المحافظة على هدفه الذي سجله في شوط المباراة الأول، مكررا سيناريو مباراة الذهاب الأسبوع الماضي، تقدم الاتحاد في الشوط الأول بهدف محترفه الغاني مونتاري في الدقيقة (16)، وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق تمكن الفريق الأوزبكي من إدراك التعادل عن طريق أدوكولوف من ركلة جزاء (80)، ليتراجع الاتحاد للمركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد نقطتين بالتساوي مع لوكوموتيف طشقند خلف كل من سباهان أصفهان الإيراني والنصر الإماراتي (3 نقاط)، وشهدت المباراة حضور عدد كبير من جماهير الاتحاد التي حضرت لمساندة فريقها داخل ملعب الجوهرة.