وضعت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات حدّاً للجدل الذي دار حول قضية قائد الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتحاد محمد نور، حينما قررت أمس إيقافه عن مزاولة أي نشاط رياضي لمدة أربع سنوات بعد ثبوت تطابق العينتين «أ» و»ب» اللتين أثبتتا تناوله مواد محظورة، مشيرة إلى أن القرار قابل للاستئناف في مدة أقصاها 21 يوماً من تاريخ صدور القرار. وقالت اللجنة في بيان رسمي: «إنها عقدت جلسة استماع للاعب محمد نور وتم خلالها استعراض كافة المستندات الثبوتية والإجراءات وأخذ أقوال اللاعب مع إتاحة الفرصة له للدفاع والإيضاح؛ وأخذ حقه كاملاً؛ وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حسب الأنظمة الدولية». وأضافت «أصدرت لجنة الاستماع لقضايا المنشطات قرارها بإيقاف اللاعب محمد نور عن مزاولة أي نشاط رياضي داخليّاً وخارجيّاً لمدة 4 سنوات من تاريخ جلسة الاستماع 28/2/2016، والقرار قابل للاستئناف في مدة أقصاها 21 يوماً من تاريخ صدوره استناداً للمادة 13 من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة». وكان اللاعب محمد نور قد قضى ما يزيد عن ثلاث ساعات داخل مقر اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات برفقة محاميه ليدلي بأقواله فيما نسب إليه من تعاطي المواد المحظورة بعد فتح العينة الثانية في المختبر السويسري، إلا أن القائد التاريخي لعميد الأندية السعودية التزم الصمت التام عقب خروجه، مكتفياً بالقول: «إن شاء الله الأمور زينة». وبصدور قرار الإيقاف يكون قد أسدل الستار على مسيرة قائد الاتحاد محمد نور التي امتدت لنحو عشرين عاماً كانت مليئة بالإنجازات المحلية والآسيوية والعالمية؛ حيث توج نور مع العميد ب 7 ألقاب للدوري السعودي كان آخرها عام 2009، بالإضافة إلى تتويجه بلقب الدوري مع نادي النصر في عام 2014. كما حقق محمد نور كأس ولي العهد 4 مرات بواقع ثلاث مع الاتحاد ومرة مع النصر، وقاد الاتحاد للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا مرتين في عامي 2004 و2005، بالإضافة إلى تتويجه بكأس خادم الحرمين الشريفين مرة واحدة، وكأس الكؤوس الآسيوية مرة والسوبر المصري السعودي مرتين، وكأس الخليج للأندية مرة واحدة، ودوري أبطال العرب مرة واحدة، وكأس الاتحاد السعودي مرتين. وعلى الصعيد الدولي، لعب محمد نور 96 مباراة دولية مع المنتخب السعودي، وشارك في كأس العام مرتين عامي 2002 و2006.