ذكرت صحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج اليوم، أن مجموعة ايرباص لم تعد تعتزم بيع وحدتها لالكترونيات الدفاع بالكامل بل ستتخلص فقط من القطاع المتعلق بالرادارات ومعدات التعرف على الأهداف. وقالت الصحيفة نقلا عن خطاب من إدارة ايرباص للعاملين في الدفاع والفضاء قوله إنه سيتم الإبقاء على قطاع أعمال أمن الحدود وستديره ايرباص في حين ستباع بقية قطاعات الوحدة لمشارك في عطاء من خارج الشركة كما كان مقررا. وتابعت الصحيفة أن ايرباص تأمل كذلك في الاستفادة من فرص جديدة في مجال أمن الحدود تتيحها أزمة اللاجئين في أوروبا. لكن الصحيفة أضافت نقلا عن أحد المدراء أن ذلك لم يذكر بوضوح في الخطاب للعاملين. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من ايرباص. وايرباص هي أكبر مجموعة في أوروبا تعمل في مجال الطيران والفضاء. وهي تبيع حاليا عددا من وحداتها لتركز أعمالها الدفاعية على الطائرات والصواريخ ومنصات الإطلاق والأقمار الصناعية. وكانت المجموعة تعتزم في بادئ الأمر اختيار مشتر لوحدة الكترونيات الدفاع كاملة بحلول نهاية هذا العام في إطار خطتها للتخلص من أصول تبلغ إيراداتها السنوية المجمعة نحو ملياري يورو(2.2 مليار دولار). وأضافت الصحيفة أنه سيتم الإسراع ببيع وحدة الكترونيات الدفاع الآن بعد فصل قطاع أعمال أمن الحدود عنها ومن المقرر أن يتم البيع في الأسابيع القليلة المقبلة.