عمليات «ترقيع» مستمرة، وصيانة لا تنتهي، ومطالبات لم تتحقق منذ أن أحاط «الدائري» بمدينة حائل، فلا زال الطريق الذي شيد قبل عشرين عاما على وضعه. جزيرة بدائية رصفت وأغلقت بكتل خرسانة مؤقتة، ومسار متعرج، وترميم شبه دائم لتشققات المسارين، وبصمت تقابل إدارة الطرق بحائل مطالبات الأهالي المتكررة بوضع عازل خرساني بين المسارين ومساواة الأرصفة التي تضيق وتتسع دون مبرر. ويقول المواطن خالد الجاسر إن الطريق الدائري يمثل الشريان في التنقلات، إلا أنه لازال دون المأمول من حيث تجهيز وسائل السلامة، وتجميل الطريق، إضافة إلى سوء أرضية المسارين اللذين خضعا لعمليات الترقيع مرات عدة، حتى باتت غير مجدية، ويضيف الجاسر: الجزيرة العازلة بين المسارين لازالت سيئة وتمثل خطورة على سالكي الطريق. ويرى المواطن عبدالله مطر الشمري أن الجهود الأخيرة التي بذلت لتخفيف عبء الزحام على الطريق الدائري بوضع الجسور لم يواكبها عمليات تحسين للمسارين، ويقول: في معظم المدن تسير في الطرق الدائرية بأمان، ولكن دائري حائل خطر وبشع لخلوه من الصبات التي تعزل المسارين، وعمليات الترميم البدائية المستمرة شوهته، وكثرت الكتل الخرسانية المستخدمة لإقفال التقاطعات تربك السائقين، ولا مبرر لتجاهل إدارة الطرق إلا الإهمال وعدم الاهتمام بحياة الناس. «الشرق» حاولت الاتصال بمدير إدارة الطرق بحائل إبراهيم السنتلي ولكنه لم يرد على الاتصالات المتكررة.