نقل الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، تعازي القيادة الرشيدة إلى أبناء وذوي المتوفين في حادثة الاعتداء المسلح على مكتب التعليم في محافظة الداير بني مالك، التابع لإدارة التعليم في محافظة صبيا، أمس الأول، وراح ضحيته 7 أشخاص، وأصيب شخص آخر. وأكد خلال زيارة مجلس العزاء، مساء أمس، حرص، ومتابعة القيادة الرشيدة شؤون المواطنين في مختلف مناطق المملكة، مقدماً خالص التعازي إلى ذوي وأسر المتوفين، سائلاً الله تعالى أن يتغمد المتوفين برحمته ومغفرته، وأن يمنَّ على المصاب بالشفاء العاجل. فيما عبَّر أبناء، وذوو المتوفين عن بالغ شكرهم، وتقديرهم للقيادة الرشيدة على ما توليه من رعاية واهتمام بجميع المواطنين في أفراحهم، وأحزانهم، ولأمير المنطقة على مشاركته لهم في مصابهم، وتقديم واجب العزاء لهم، سائلين الله تعالى ألا يُري الجميع أي مكروه. كما قام أمير منطقة جازان بزيارة المصاب في الحادثة جابر بن يحيى المالكي، المنوَّم في المستشفى العام بمحافظة الداير بني مالك، حيث اطمأن سموه على صحته، والخدمات الطبية المقدمة إليه، متمنياً له الشفاء العاجل. كما زار ذوي المتوفى في الحادث عبدالله بن أحمد الجوحلي، في منزلهم بقرية الحسيني التابعة لمحافظة صبيا. حضر العزاء، والزيارة وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، ومدير شرطة المنطقة اللواء ناصر بن صالح الدويسي، ومحافظ الداير أحمد بن هادي الشمراني، ومحافظ صبيا حسن بن حسين الحازمي، ومدير عام التعليم في جازان عيسى بن أحمد الحكمي، ومدير التعليم في محافظة صبيا الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس. وكان وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى ومحافظ الدائر بني مالك محمد بن هادي الشمراني وجموع المصلين أدوا بعد عصر أمس صلاة الجنازة على المتوفين في حادثة الاعتداء المسلح على مكتب التعليم في محافظة الداير بني مالك التابع لإدارة التعليم في محافظة صبيا أمس الأول وراح ضحيته سبعة أشخاص وأصيب شخص آخر. وقدم الوزير عقب الصلاة تعازيه وجميع منسوبي الوزارة لأبناء وذوي أسر المتوفين، سائلاً الله تعالى أن يتغمد المتوفين برحمته ومغفرته وأن يمن على المصاب بالشفاء العاجل. فيما عبر أبناء وذوو المتوفين عن بالغ شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة على ما توليه من رعاية واهتمام بأبنائها المواطنين في أفراحهم وأحزانهم، ولمعالي وزير التعليم على مشاركته لهم الصلاة وتقديم واجب العزاء، سائلين الله تعالى ألا يُري الجميع أي مكروه.