يرعى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، فعاليات منتدى الأحساء للاستثمار 2016 في نسخته الرابعة، الذي تنظمه غرفة الأحساء بشراكة استراتيجية مع شركة أرامكو السعودية، في الفترة من 30 – 31 مارس المقبل. ويتصدر محور الطاقة الخاص بالنفط والغاز قائمة محاور المنتدى، بالإضافة إلى الصناعة، والمشاريع التنموية والإسكان، والصحة، التعليم والشباب والعمل والأيدي العاملة. وذكر رئيس مجلس إدارة الغرفة صالح العفالق، أن رعاية أمير المنطقة الشرقية لمنتدى الأحساء للاستثمار لعام 2016م في نسخته الرابعة، هي دعامة قوة وركيزة ثراء وضمانة نجاح كبيرة للمنتدى، ما يعزز فرص نجاح وتميز ذلك الحدث الاستثنائي وتلك التظاهرة الاقتصادية الكبيرة التي تعوّل عليها المنطقة في دعم خطوات التطوير وجذب الاستثمارات وتعزيز الحراك التنموي للأحساء. وأشار العفالق إلى أن الغرفة تعمل بالتعاون مع اللجنة المنظمة والشريك الاستراتيجي للمنتدى، على دعوة نحو 500 شخصية اقتصادية من رجال وسيدات الأعمال، مبيناً أن العمل جارٍ على إنهاء كافة الترتيبات الخاصة بانطلاقة المنتدى واختيار محاوره الرئيسة وأوراقه العلمية، معبراً عن تطلعه للتعريف بأهم الفرص الاستثمارية، وإبراز مكامن ومقومات النمو والتطور في الأحساء الغنية بمواردها وإمكاناتها الطبيعية والبشرية الواعدة. وأبان أن المنتدى في نسخه الثلاث السابقة، أسهم في إحداث تغيير تنموي أعاد رسم خارطة الاستثمار والمشاريع في الأحساء العريقة، بواحاتها الخضراء ونخيلها وتمورها وعيون مياهها المتدفقة، وحمل إلى أهلها بشائر التطوير والتنمية والاستثمار، وهو ما ساهم في جذب المستثمرين والمشاريع الكبيرة وحفّز الشركات السعودية والخليجية للقدوم للمنطقة، من أجل بحث فرص الاستثمارات وقيام المشاريع في مختلف القطاعات. وقال العفالق إن الأحساء تشهد نقلة نوعية وطفرة تنموية كبيرة في كل أوجه الحراك الاقتصادي ومجالات التنمية، وذلك لما تحتله من موقع استراتيجي وما تكتنزه من موارد وإمكانات متنوعة وفرص استثمارية واعدة، مبيناً أن المنتدى سيسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية المتنامية في الأحساء ويعزز مسيرة التنمية والتطوير المتواصلة في المنطقة، مؤكداً أن المنتدى ليس للغرفة فحسب بل هو مبادرة تنموية عامة لكل أهل الأحساء والوطن، من أجل استقطاب الاستثمارات الكبيرة والاستفادة من مزايا الأحساء النسبية العالية.