أقرّت جامعة الملك فيصل وثيقة حقوق الطالب الجامعي، وتضمنت حقه في الدفاع عن مكتسباته سواء الدراسية أو المعرفية، ودخوله في منافسة عادلة في أنشطة الجامعة أوالكلية التي ينتمي إليها، بالإضافة إلى الحقوق الأكاديمية والمشاركة في الأنشطة اللاصفية، وتنمية المهارات، وحضور المحاضرات وتدوين المعلومات كاملة. وأشار وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور بدر بن عبداللطيف الجوهر أن «الوثيقة» تهدف لأن يكون الطالب شريكاً في العملية التعليمية وليس متلقياً فقط، كما أن عليه واجبات ملقاة على عاتقه، مؤكداً أنه لا سبيل لارتقاء الجامعة إلا إذا لعب الطالب هذا الدور، متمنياً أن تكون هذه الوثيقة بداية لانطلاقة جديدة، في تفاعل الطالب مع الجامعة و تنمية شعوره بالمسؤولية الأساسية. وأوضح الجوهر أنّ للطالب واجبات لا بد من الالتزام بها، منها عدم اللجوء للغش في الامتحانات والتقيد بمواقف السيارات المخصصة له، وحسن التعامل مع الخدمات المقدمة له داخل الجامعة، مفيداً أن الجامعة رأت أن تكون الوثيقة مرجعاً للطالب المستجد، ويسترشد بها الموظفون وأعضاء هيئة التدريس والكادر الفني والأكاديمي والإداري. وبين أن الوثيقة تضمنت الوسائل والإجراءات التي ينبغي على الطالب اتباعها، حال وجود نقص أو قصور في الحقوق التي يجب أن يحصل عليها، أو في حال الإخلال بواجباته، لافتاً إلى وجود لجنة دائمة مقرها عمادة شؤون الطلاب، لتسهيل الأمور على الطالب، والحفاظ على حقوقه ومكتسباته الأكاديمية وغير الأكاديمية. وأوضح الجوهر أن اللجنة التي من بين أعضائها مختصون في جوانب الإرشاد النفسي والاجتماعي والأكاديمي والقانوني، تجتمع أسبوعياً للنظر في كل الحالات، التي ترد إليها ومعالجة الخلل قبل تفاقمه، إضافةً إلى الاجتماعات الطارئة التي تفرضها آخر المستجدات. يشار إلى أن مجلس الجامعة في جلسته الخامسة للعام الجامعي 1432 – 1433 ه التي انعقدت مؤخراً بحضور مدير الجامعة الدكتور يوسف بن محمد الجندان وافق على حزمة من القرارات المهمة من ضمنها إقرار وثيقة حقوق وواجبات الطالب بالجامعة وتشكيل لجنة دائمة لحماية حقوق الطلاب.