شن رئيس لجنة الانضباط السابق الدكتور خالد البابطين هجوما لاذعا على الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد إعفائه من منصبه وتحويله عضوا في اللجنة التي أسندت رئاستها إلى الدكتور خالد بانصر خلال اجتماع الاتحاد الذي عقد أمس الأول برئاسة أحمد عيد، مبديا في الوقت نفسه رضاه التام عما اتخذه من قرارات خلال فترته القصيرة في رئاسة لجنة الانضباط. وعين الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور خالد البابطين رئيسا للجنة الانضباط، قبل أن يعفيه من منصبه بعد الصراع الكبير بين الطرفين على خلفية القرارات التي اتخذها البابطين بحق ثنائي فريقي الاتحاد والأهلي أحمد عسيري ومحمد أمان قبل مباراة الديربي بين الفريقين في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس ولي العهد. وأعلن البابطين عن إيقاف الثنائي أحمد عسيري ومحمد أمان قبل ساعات من مباراة الديربي، لكن القرار لم ينفذ وشارك اللاعبان في تلك المباراة ما أثار جدلا كبيرا في الأوساط الرياضية. وعلق البابطين في تصريحات إعلامية على قرار إقالته من منصبه، قائلا: «عندما توليت مسؤولية لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم قررت أن يكون مبدأ الشفافية هو المبدأ الأساسي في عمل اللجنة إلا أن الأمر لم يرق لاتحاد القدم الذي يريد اتباع سياسة تكميم الأفواه». وأضاف: «أشعر بالرضا التام عن كل ما اتخذته من قرارات خلال فترة رئاستي للجنة الانضباط، ولكن يحز في خاطري أن اللجنة تحتاج لكثير من العمل خلال الفترة المقبلة؛ لأنني عندما تسلمت لجنة الانضباط كانت عبارة عن طاولة اجتماعات وليست هيئة قضائية». وانتقد الدكتور خالد البابطين قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم منع رؤساء اللجنة الإعلان عن قراراتهم عبر حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن هذا القرار يوضح مدى خطورة مبدأ الشفافية على مسؤولي الاتحاد.