فيما تكبد مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس خسائر ب 164.09 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 2.36% ليغلق عند مستوى 6788.17 نقطة، وبتداولات تجاوزت 5.1 مليار ريال. أعلنت شركة السوق المالية (تداول) أن سوق المال خسرت 17.06 % في تعاملات العام الماضي (2015)، أي بمعدل 1.4 % خسائر شهرية، ليغلق المؤشر عند مستوى 6,911.76 نقطة، مقارنة بنحو 8,333.30 نقطة كما في نهاية 2014 م. وقالت «تداول» في تقريرها عن العام الماضي: «حقق المؤشر أعلى نقطة إغلاق خلال العام في 30 إبريل الماضي، حينما أغلق عند مستوى 9,834.49 نقطة، فيما بلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية 2015 م 1579.06 مليار ريال أي ما يعادل (421.10 مليار دولار) بانخفاض بنسبة 12.90% مقارنة بنهاية العام 2014م. وبلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة خلال 2015م 1660.62 مليار ريال، أي ما يعادل 442.83 مليار دولار، مقابل 2,146.51 مليار ريال (572.40 مليار دولار) للعام السابق بانخفاض بنسبة 22.64%، فيما بلغ إجمالي عدد الصفقات المنفذة خلال عام 2015 م 30.44 مليون صفقة مقابل 35.76 مليون صفقة تم تنفيذها خلال العام السابق بانخفاض بنسبة 14.87%. وأشارت «تداول» في تقريرها الإحصائي السنوي إلى أن إجمالي عدد الأسهم المتداولة خلال عام 2015 م بلغ 65.99 مليار سهم مقابل 70.57 مليار سهم، تم تداولها خلال العام 2014م بانخفاض بنسبة 6.48%. كما أعلنت تداول تحديث الأسهم الحرة (المتاحة للتداول) لجميع الشركات للربع الرابع 2015 م (31 /12 /2015)، واعتمادها في حساب المؤشر العام ومؤشرات القطاعات ابتداءً من يوم أمس الأول الأحد. إلى ذلك، شهدت تداولات الأمس ارتفاع أسهم 8 شركات، فيما تراجعت أسهم 158 شركة، إذ بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 237 مليون سهم توزعت على أكثر من 132 ألف صفقة. وكانت أسهم شركة المواساة والمراعي وسدافكو والبحري وشمس وصدق أكثر الشركات ارتفاعاً، فيما جاء أسهم شركات بي سي آي وبوبا العربية والأبحاث والتسويق وطباعة وتغليف وايس والخليج للتدريب الأكثر انخفاضا، وقد تراوحت الانخفاضات والارتفاعات في التداولات ما بين 9.16% إلى 0.43% . من ناحية أخرى، هوى الدولار الأمريكي لأدنى مستوى له في 11 أسبوعا مقابل الين أمس متضررا من خسائر جديدة في بورصة الصين دفعت المتعاملين للجوء إلى الين الياباني والفرنك السويسري بحثا عن الملاذ الآمن المعتاد. وحتى مع توقع معظم البنوك الكبرى وكبار المتعاملين في الصناديق مزيدا من الصعود للعملة الأمريكية هذا العام فإن الشكوك في حدوث ذلك تنامت في شهر هبط خلاله الدولار نحو 5% أمام اليورو ونحو 3 % مقابل الين. وتراوحت نسبة الخسائر في بورصة شنغهاي أمس بين 6 و7 %. وقد يجد الاقتصاد العالمي صعوبة في التكيف مع رفع أسعار الفائدة الأمريكية عدة مرات العام الحالي، الذي من المرجح أن يكون المحرك الرئيس لأي مكاسب جديدة يحققها الدولار. ونزل اليوان الصيني لأدنى مستوياته في ما يزيد على 4 أعوام في المعاملات المحلية والخارجية.