خرج المشاركون في ختام اللقاء السنوي لمديري إدارات خدمات الطلاب المنعقد في جدة بتوصية لتعميم برنامج حاسوبي على كافة المناطق والمحافظات لتنظيم المكافآت والإعانات والنقل المدرسي، بحيث يضمن العدالة لجميع الطلاب والطالبات. وأوصى اللقاء بتوقيع جزاءات صارمة بحق المدارس المشغلة ذاتيا للمقاصف المدرسية في حال مخالفتها للاشتراطات الصحية بما في ذلك المدارس الأهلية، وحرمانها من الإعانات السنوية. كما دعا إلى الاستفادة من برنامج نور لنقل كافة بيانات الطلاب والطالبات وضرورة التنسيق مع الجهات الحكومية والأهلية كمؤسسة النقد والبنوك ووزارة التربية والتعليم لفتح حسابات بنكية للطلاب، وإصدار بطاقات خصم خاصة لهم للاستفادة منها في المستشفيات والمكتبات ومراكز التدريب. على صعيد آخر، طالب المشاركون بضرورة إعادة صياغة لائحة الاشتراطات الصحية وفق أعلى معايير الجودة، وإلزام المقاولين بتوفير كافة تجهيزات المقاصف المدرسية وفق اللائحة المنظمة وتقديم وجبات تتناسب مع الاحتياج اليومي لكل مرحة عمرية أو حالة مرضية. كما طالبوا بأن تتولى الوزارة تأمين الوجبات الغذائية للطلاب في القرى وبأجر رمزي بالتعامل مع الشركات المتخصصة. وفي مجال النقل المدرسي خرج اللقاء بتوحيد تكلفة نقل البنين والبنات في التربية الخاصة من 2000 إلى 6000 ريال في العام للطالب الواحد حسب نوع الإعاقة. وأوضح مساعد مدير إدارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية في محافظة جدة أحمد الحريري أن الطالب هو الهدف الأسمى لجميع أعمالنا، وأن اللقاء أكد على ما توليه الوزارة من اهتمام بالطالب والطالبة. من جهتها أكدت مدير عام المقاصف المدرسية بالوزارة الدكتورة عبير الحناكي أهمية التوصيات وقالت: ننتظر تفعيلها على أرض الواقع لأنها إذا طبقت فعلاً ستهيء المتعلمين لاكتساب كامل المعارف والهموم بشكل سلس يتواكب مع لغة العصر. فيما رأت مديرة إدارة خدمات الطلاب بإدارة تعليم عنيزة أمل الثليث، أن اللقاء قرب وجهات النظر وساعد في الرقي بخدمة الطالب والطالبة. فيما أكد مدير إدارة خدمات الطلاب في تعليم جدة علي حميد أن التوصيات استهدفت شرائح الطلاب والطالبات واهتمت بأدق التفاصيل في بيئتهم المدرسية. وفي ختام اللقاء كرم مدير الإدارة العامة لخدمات الطلاب في وزارة التربية والتعليم سامي السعيد المشاركين في الورش من مختلق مناطق ومحافظات المملكة.