أكد الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الموقوف عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 90 يوماً، أمس لدى خروجه من جلسة استماع أمام محكمة التحكيم الرياضي في لوزان، أنه «لا يحب الظلم»، معرباً عن أمله بأن يكون صوته قد سمع جيداً، وقال بلاتيني متوجهاً إلى الصحافيين «تعرفون أني لا أحب الظلم، آمل أن يكونوا قد سمعوني جيداً، المحامون كانوا جيدين أيضاً»، وتساءل «هل سأكون في سحب قرعة كأس أوروبا 2016 ، عليكم أن تسألوا قضاء محكمة التحكيم الرياضي»، ولم يدل محامو الادعاء ممثلو الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بأي تعليق، وستتخذ محكمة التحكيم قرارها في الاستئناف المقدم من قبل بلاتيني والذي طالب فيه برفع الإيقاف عنه، بحلول يوم الجمعة، ولجأ بلاتيني إلى محكمة التحكيم الرياضي بعد إيقافه من قبل الفيفا عن أي نشاط كروي لمدة 90 يوماً بسبب حصوله عام 2011 على «دفعة مشبوهة» من رئيس الاتحاد الدولي «فيفا» السويسري جوزف بلاتر الموقوف بدوره فترة مماثلة، تصل إلى مليوني دولار عن عمل قام به الفرنسي لمصلحة السلطة الكروية العليا بين 1999 و2002 ، وتسري العقوبة المفروضة على بلاتيني حتى 5 يناير، وتمنعه من ممارسة مهامه كرئيس للاتحاد الأوروبي للعبة، بالإضافة إلى تجميد ترشيحه لرئاسة الاتحاد الدولي في الانتخابات المقررة في 26 فبراير المقبل، وستصدر غرفة الحكم التابعة للجنة الأخلاق حكمها في هذه القضية قبل نهاية العام، علما بأن قضاتها طالبوا بشطب بلاتيني مدى الحياة من عالم كرة القدم.