أثني أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بجهود رجال الجوازات، الهادفة إلى تسهيل الإجراءات واستثمار التقنية الحديثة في مختلف خدماتها، مشيداً بالتطور الكبير الذي تحقق في هذا المجال. واستقبل أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه بالإمارة أمس، مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى يرافقه عدد من مسؤولي الجوازات. وقدم اللواء اليحيى لأمير المنطقة شرحاً عن نتائج جولته في مرافق الجوازات بالمنطقة التي شملت عدداً من المنافذ والإدارات التابعة للجوازات والمواضيع المتعلقة بالخدمات التي تقدمها المديرية العامة للجوازات للمواطنين والمقيمين لتطوير العمل في المنافذ الحدودية بالمنطقة، خصوصاً مطار الملك فهد الدولي وكذلك جسر الملك فهد، والعمل بكل الإمكانات المتاحة لتسهيل أمور المسافرين. حضر الاستقبال مدير جوازات المنطقة الشرقية اللواء فيصل البلعاسي. وفي سياق آخر، يدشن أمير المنطقة الشرقية؛ الثلاثاء المقبل، برنامج أرامكو السعودية لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد «اكتفاء»، وورشة العمل المصاحبة له. وأوضح نائب رئيس أرامكو السعودية للتموين المهندس عبدالعزيز العبدالكريم أن إطلاق البرنامج يأتي ضمن فعاليات ملتقى تنظمه الشركة في مقرها بالدمام للتعريف بدور تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد، والإسهام في دفع عجلة نمو الاقتصاد الوطني، من خلال فتح آفاق جديدة للاستثمار المحلي، لتعزيز رفع نسبة توطين إنتاج المواد والخدمات والوظائف المرتبطة بها إلى مستوى جديد وبجودة عالية تجعله قادراً على المنافسة مع المنتج العالمي، وتنويع الاستفادة من مصادر الطاقة والخدمات الأساسية في المملكة. وأشار إلى أن برنامج «اكتفاء» يهدف إلى توطين الصناعات والخدمات المتعلقة بقطاع الطاقة والوصول إلى توطين ما نسبته 70% من احتياجات الشركة، وذلك بالتعاون الوثيق مع قطاع الموردين المعتمدين لدى الشركة سواءً كانوا من المصنعين أو المقاولين. وقال: «نسعى في أرامكو السعودية من خلال تنظيم هذا الملتقى إلى تعزيز سبل وجهود ضمان استمرارنا في بناء سلسلة توريد تتسم بالتنوع والفاعلية والكفاءة العالية والقدرة على الاستمرار في تحقيق أهداف أعمالنا، ودفع عجلة النمو الاقتصادي في المملكة بصفة مستدامة». وأضاف العبدالكريم «سيعرف الملتقى بما يمكن أن يقدمه البرنامج من خارطة طريق لتعزيز جهود توطين الكوادر العاملة في قطاع التوريد، وبناء قاعدة راسخة من التحالفات بين الكيانات الاستثمارية الوطنية المتخصصة والكيانات العالمية التي لها باع طويل في هذا المجال». وأكد العبدالكريم سعي الملتقى للتعريف بدور البرنامج في المساعدة على جهود توطين أحدث الممارسات التقنية والفنية والاقتصادية في هذا القطاع الحيوي المؤثر بشكل كبير في خطى التنمية الوطنية المستمرة التي تشهدها المملكة بتوجيه ورؤية ثاقبة من لدن قيادتنا الرشيدة أيدها الله». من جانبه، أوضح مدير إدارة التطوير الصناعي والتموين الاستراتيجي في أرامكو السعودية ناصر اليامي، أن تنظيم أرامكو للملتقى التعريفي ببرنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد يأتي انطلاقاً من برنامجها الشامل للتحول الاستراتيجي المتسارع، الذي تسعى من خلاله في هذا المجال إلى إحداث نقلة نوعية هائلة في اعتمادها على قطاع التوريد المحلي بحلول العام 2021م. وأشار اليامي إلى أن البرنامج يقدم مستوى جديداً من تكافؤ الفرص بين المورِّدين المحليين والعالميين لمن يستوفي الشروط للحصول على عقود أرامكو السعودية، ودفعة قوية لتوطين الوظائف والصناعة. وعبَّر اليامي عن تطلع أرامكو السعودية، مع شركائها من المؤسسات والجهات المعنية، من خلال هذا الجهد، إلى تحقيق أكبر قدر من القيمة المضافة وزيادة صادرات السلع والخدمات، بما يشكل إضافة كبيرة في مبادرات التنمية الوطنية وبناء المستقبل. ومن المتوقع أن يحفل هذا الملتقى بمشاركة الموردين المحليين والعالميين لأرامكو السعودية بفاعلية في النقاش حول أهداف الشركة الطموحة من هذا البرنامج، والدور المهم الذي يمكن أن يقوم به شركاء سلسلة التوريد في دعم النمو التنافسي المستمر لقطاع الطاقة السعودي، والاقتصاد المحلي بصفة مستدامة. وكانت أرامكو السعودية قد أعدت برنامج القيمة المضافة المحلية الإجمالية لقطاع التوريد بالتشاور والتعاون مع شركائها من الموردين المحليين والدوليين، حيث سيمكِّن الملتقى الموردين عبر أطروحاته ونقاشاته وورشة العمل المصاحبة له، من فهم ما يقدمه البرنامج من ممارسات عمل ومعايير أداء خاصة بالموردين وتمثل أفضل الممارسات والمعايير المطبقة عالمياً في هذا القطاع.