بحثت11جهة حكومية وخاصة آليات تأهيل الرياض، لتصبح مركزاً إقليمياً ودولياً لأنشطة المعارض والمؤتمرات، فيما تحدَّد عام 2019 موعداً لإنجاز هذه الخطة. وقرر فريق عمل تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات في المنطقة، عقد ورشة عمل للوصول إلى تصور واضح لتحقيق أهدافه الواردة في قرار تشكيله. وللمرة الأولى منذ استحداثه في شعبان الماضي؛ عقد الفريق اجتماعاً في مقر غرفة التجارة والصناعة في العاصمة برئاسة أمين عام الغرفة، الدكتور محمد الكثيري، وعضوية 3 شركات خاصة و7 جهات حكومية هي، أمانة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وزارة التجارة والصناعة، مطار الملك خالد الدولي، الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، جامعة الملك سعود والبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات. وشدد الكثيري على حرص الفريق على تعزيز وتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات، لافتاً إلى أهمية التوصل إلى حلول بناءة وعملية قابلة للتطبيق، لإزالة المعوقات والعقبات، التي تجابه القطاع بما يؤهل العاصمة، لتصبح مركزاً إقليمياً ودولياً لأنشطة المعارض والمؤتمرات». ورأى الكثيري أن هناك حاجة إلى استثمار المقومات الاقتصادية والتنموية للعاصمة وما تمتلكه من إمكانات ومؤهلات بنية تحتية، بما يجعل منها وجهة رئيسة وجذابة للمعارض خلال خطة يتم إنجازها بحلول عام 2019. وأوضح الدكتور الكثيري، أن الاجتماع أقر عقد ورشة عمل للوصول إلى تصور واضح لتحقيق أهداف الفريق الواردة في قرار أمير منطقة الرياض الخاص بتشكيل الفريق، مشيراً إلى حرص الفريق على تعزيز وتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات، والتوصل لحلول بناءة وعملية قابلة للتطبيق لإزالة المعوقات والعقبات التي تجابه القطاع، بما يؤهل الرياض لتكون مركزاً إقليمياً ودولياً لأنشطة المعارض والمؤتمرات، مشيراً إلى أن الاجتماع ناقش كذلك تسريع مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة المعارض والمؤتمرات الدولية في مدينة الرياض، وتعزيز الفهم حول نقاط القوة في قطاع المعارض والمؤتمرات، وتمييز منطقة الرياض عن منافسيها الأساسيين، ومواكبة الإستراتيجية التسويقية التي تقضي بتعزيز تنافسية موقع الرياض كوجهة رئيسة للمعارض والمؤتمرات، إضافة إلى تطوير أداء منظمي المعارض والمؤتمرات والارتقاء بمستويات منشآت القطاع. يذكر أن الفريق تم تشكيله بقرار صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة في شعبان الماضي، ويرتبط رئيس الفريق بسموه مباشرة، بهدف تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات في منطقة الرياض، واستثمار إمكاناته مع باقي القطاعات الاقتصادية لدفع برامج التنمية بالمنطقة.