باشرت المصانع الصينية والتركية المُتعاقِدة مع الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين شحن أكثر من مليوني قطعة من البطانيَّات والملابس الشتوية، في وقتٍ تعهَّد المدير الإقليمي للحملة، الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، بتعزيز وسائل التدفئة للأسر السورية اللاجئة. وأعلنت «السعودية لنصرة السوريين» أمس الأربعاء بدء المصانع المُتعاقَد معها في جمهورية الصين الشعبية والجمهورية التركية عمليات شحن المساعدات المُتعاقَد عليها استعداداً لموسم الشتاء بقيمة تجاوزت 49 مليون ريال. وتوقعت، في بيانٍ لها، استفادة آلاف الأسر من هذه المساعدات التي ترتبط بالمرحلة الثالثة من مشروع «شقيقي دفئك هدفي». وشددت الحملة في الوقت نفسه على اهتمامها بالجانب التعليمي، متعهدةً بتوفير كافة المستلزمات المدرسية من حقائب ودفاتر وأقلام لأبناء الأسر اللاجئة في إطار مشروعها «شقيقي بالعلم نعمّرها». ولفتت إلى اعتمادها على استراتيجية تربوية قائمة على أسس علمية ثابتة ومدروسة، مبيِّنةً أنها تركِّز على تعزيز فرص تنمية المهارات التربوية للاجئين من خلال مشاريع رائدة ومستمرة تُنفَّذ وفقاً لخطط مُعدَّة مسبقاً. وأفاد المدير الإقليمي، الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، بالعمل على تعزيز فرص العمل المستقبلية لأبناء الأسر اللاجئة عبر إكسابهم المعارف العلمية والتربوية والحرفية. في سياقٍ آخر؛ شدَّد السمحان على أهمية توفير وسائل التدفئة في المخيمات وتزويد ساكنيها بالملابس الشتوية، مشيراً إلى «العمل بشكل كبير على تقديم المساعدات الإغاثية والتعليمية والصحية». وتقدِّم الحملة السعودية لنصرة السوريين مساعداتها للاجئين منهم في تركيا ولبنان والأردن.