اعتبر المهتم بالعمل الاجتماعي سعيد الخباز مهرجانات المنطقة الشرقية في (مرحلة الطفولة)، مطالباً بتنظيم مهرجانات اقتصادية واجتماعية، وتطوير المهرجانات القائمة، فيما طالبت الدكتورة نهاد الجشي بتنظيم مهرجانات متخصصة للسمك والكتاب والخياطة وغيرها. جاء ذلك خلال اختتام فعاليات مهرجان العمل التطوعي الخامس الذي أقيم بموقع مهرجان الدوخلة أمس الأول، وأشرفت عليه لجنة التنمية الأهلية بسنابس. وكان عنوان ندوة الختام «المهرجانات بين القبول والرفض»، تحدث فيها كل من الدكتورة نهاد الجشي، والمهتم بالعمل الاجتماعي سعيد الخباز، وقدمته الإعلامية شادن الحايك. وطالبت الجشي بتنيظم مهرجانات للكتاب، والسمك، والخياطة والتطريز، إذ أن التعددية في المهرجانات تقدم مواضيع تلمس احتياجات المجتمع. وعن التطوع قالت: هناك لبس في مفهوم العمل التطوعي، إذ أن العمل التطوعي ليس إجباريا، ويجب أن يكون هناك التزام أخلاقي لدى المتطوع ( ميثاق التطوع). وشددت الجشي على أن يكون لكل مهرجان هوية حيث تأصيل مكانة المجتمع التاريخية، وإظهار التراث بطريقة علمية حضارية، تعكس مدى إبداع المجتمع وطموحاته. وعن مقياس مدى نجاح المهرجانات قالت: معايير النجاح صعب قياسها، فهناك رضا الزوار، وأعدادهم، وتحقيق الأهداف، وإقبال المساهمين، ولكن تظل المعايير قاصرة»، لافتة إلى حاجة مجتمع القطيف إلى تنافس تنموي . فيما رفض المهتم بالشأن الاجتماعي سعيد الخباز فكرة دمج المهرجانات، إذ إن تنظيم كل مهرجان بشكل منفصل يعطي فرصة للإبداع «مثلا مهرجان الدوخلة له خصوصيته في سنابس، حيث احتضنته وتوسعت فيه وأصبح علامة فارقة في السياحة والترفيه، وأتمنى أن يأخذ مهرجان واحتنا فرحانة والوفاء دورهما، وعلى كل مهرجان أن يتخذ شخصية البلد الذي يقام فيه».