بدأت صباح أمس قوات الردع العربي المساندة للمقاومة الشعبية والجيش الوطني في مأرب بالزحف باتجاه مواقع الحوثيين بجبهات القتال غرب المحافظة بحسب ما ذكر موقع المشهد اليمني ووكالات الأنباء العالمية أمس. وقال موقع المشهد اليمني نقلا عن مصادر خاصة إن آليات عسكرية تابعة لقوات الردع تقدمت في جبهات القتال في الجفينة، واقتربت من تبة المصارية تحت غطاء مدفعي من الجيش الوطني من المنطقة العسكرية الثالثة استهدف مواقع الحوثيين غرب مأرب بشكل مكثف منذ صباح أمس. وأكدت المصادر أن المقاومة الشعبية تمكنت من التقدم بجبهات القتال غرب مأرب، وسيطرت على تبة ماهر، وتقترب من السيطرة على تبة المصارية لقطع إمدادات الحوثيين . المصادر ذاتها أوضحت أن العملية البرية بدأت خلال ساعات الصباح الأولى، وقامت قوات الردع بالانتشار وقصف مواقع الحوثيين في الجفينة والفاو بشكل عنيف. وكان شهود عيان أكدوا أن دبابات وعربات عسكرية مدرعة تعبر مدينة مأرب وتتجاوز مستشفى الهيئة الواقع غرب مدينة المجمع باتجاه جبهات القتال غرب المدينة. وأفادت مصادر خاصة أن المقاومة الشعبية مسنودة بقوات الردع العربي والجيش اليمني الوطني تمكنت من السيطرة على «تبة ماهر» في صرواح غرب مأرب تحت غطاء جوي من طيران التحالف ومدفعي من المنطقة العسكرية الثالثة. مشيرة إلى أن المقاومة والجيش الوطني أحرزت تقدماً كبيراً في الجفينة والفاو وصرواح، وتسعى حالياً لقطع إمدادات الحوثيين في الجفينة والفاو والمنين من خلال السيطرة على تبة المصارية ومنطقة الزور في صرواح غرب مأرب. وذكر مصدر عسكري أن هذه الحملة هي «الأوسع والأعنف» ضد المتمردين «منذ بدء العمليات العسكرية في محافظة مأرب» في أغسطس الماضي. وأضاف المصدر أن قوات المقاومة والجيش الوطني «تستخدم مختلف أنواع الأسلحة لقصف مواقع المتمردين في الجفينة والفاو وذات الراء» في شمال غرب مأرب كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم نفسه وتعتبر السيطرة عليها بغاية الأهمية تمهيداً لمعركة صنعاء. من جانبها، ذكرت مصادر عسكرية أن حوالى 12 ألف جندي يمني من «الجيش الوطني»، شاركوا في وقت سابق أمس في عرض عسكري في منطقة العبر. وقال العميد الركن سمير شمفان قائد اللواء 23 ميكانيكي حيث جرى العرض العسكرية «نحن جاهزون للمشاركة في العمليات العسكرية لاستعادة محافظاتمأرب والجوف وصنعاء من الحوثيين وقوات صالح».