سجلت غالبية السلع الغذائية في الشرقية أمس استقرارا في الأسعار بناء على ما رصده مؤشر السلع الاستهلاكية، حيث أوضح المؤشر استقرار أسعار السلع الرئيسية كالأرز والدقيق والزيت والحليب واللحوم والدواجن، في حين تباينت الأسعار في محلات التجزئة، حيث سجلت أعلى نسبة في تباين السلع 31% بينما سجلت النسبة الأقل 5%. وكان الأرز أعلى نسبة في التباين حيث وصل أعلى سعر لأرز أبو سيوف حجم خمسة كيلو جرامات في أحد محلات التجزئة الكبيرة 34 ريالا، بينما سجل أقل سعر له 25.90 ريال في محل تجزئة آخر، مسجلا بذلك تباينا وصلت نسبته إلى 31%، بينما سجل أرز الوليمة خمسة كيلو جرامات تباينا وصل إلى 10.5%، حيث بلغ أعلى سعر له 31.5 ريال وأقل سعر 28.5 ريال، وسجل أرز أبوبنت خمسة كيلو جرامات تباينا وصل إلى 10% حيث بلغ أعلى سعر له 28.5 ريال وأقل سعر 25.9 ريال، وسجل أرز الشعلان تباينا وصل إلى 10%، حيث بلغ أعلى سعر له 28.5 ريال وأقل سعر 25.9 ريال، بينما سجل أرز أبوكأس أقل نسبة تباين في سعر الأرز ب 5%، حيث بلغ أعلى سعر له 29.9 ريال وأقل سعر 28,5 ريال. إلى ذلك سجل سعر حليب النيدو 400 جم تباينا في الأسعار بنسبة وصلت إلى 6%، حيث سجل أعلى سعر له 17.50 ريال وأقل سعر 16.5 ريال، كما سجل التباين في الدواجن 9%، حيث بلغ أعلى سعر للدجاج المحلي 12.3 ريال وأقل سعر 11.3 ريال، إلى ذلك سجل زيت الطعام تباينا وصل إلى 5%، حيث بلغ أعلى سعر 19.9 ريال وأقل سعر 18.9 ريال. وقال نائب رئيس اللجنة الوطنية التجارية سعد السويلم ل”الشرق” إن استقرار غالبية السلع الغذائية الأساسية جاء وفق التوقعات التي صدرت أواخر العام الماضي باستقرار الأسعار وانخفاض بعض السلع الغذائية في 2012. وأضاف السويلم أن أسباب الاستقرار تعود إلى انخفاض تكلفة المواد الأولية الداخلة في تصنيع المنتج في بلد المنشأ، بالإضافة إلى تأثر الأسعار بالمتغيرات السياسية والمناخية سواء في بلد المنشأ أو البلد المستورد، مبينا أن الأسعار تتأثر كذلك بتكلفة النقل وأسعار النفط، لافتا إلى أن ارتفاع أسعار النفط يرفع أسعار النقل، بالتالي ترتفع أسعار السلع سواء غذائية أو استهلاكية. وأوضح السويلم أن من الأسباب كذلك زيادة الإنتاج في بلد المنشأ ما ينعكس على الأسعار ويؤدي إلى استقرارها وانخفاضها، متوقعا مواصلة استقرار أسعار بعض المواد الغذائية وانخفاض البعض منها في العام الحالي.