يبدأ أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان اليوم، لقاءاته بالمواطنين في محافظتي الوجه وأملج، كما يدشن مشاريع تنموية جديدة في مجال الصحة والتعليم والطرق والبلديات، ويضع حجر الأساس لمشاريع أخرى، وذلك في بداية جولته التفقدية السنوية لمحافظات ومراكز المنطقة. كما يجتمع أمير المنطقة بالمحافظين ورؤساء المراكز وأعضاء المجالس المحلية والبلدية في المحافظتين وسيناقش معهم ما يعدّونه من تقارير واحتياجات للمحافظات والمراكز التابعة ومتابعتهم لأحوال المواطنين. وأكد محافظ أملج زياد البازعي أن زيارة أمير منطقة تبوك للمحافظة ولقائه بالمواطنين امتداد للزيارات الميدانية التي تقوم بها للمحافظة، وقال إن أمير المنطقة سيدشن عدداً من المشاريع التنموية الجديدة في المحافظة وعلى رأسها مشروع مستشفى أملج الجديد الذي تم الانتهاء من تنفيذه وتجهيزه بأحدث المعدات الطبية ليقدم خدماته الصحة للمواطنين والمقيمين بالمحافظة. من جهة أخرى، أكد الأمير فهد بن سلطان الاهتمام بأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات في الجامعات ورعايتهم الرعاية الكاملة. جاء ذلك أثناء لقائه في مكتبه بالإمارة، أمس، مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز العنزي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات. وقال «لا أتصور وجود أحرص منكم على وطنه ومجتمعه، فأنتم أبناء هذه البلاد وآباؤكم وأجدادكم هم من ساهموا في بناء هذا الوطن العزيز، وأن جامعتكم المؤسسة التعليمية هي نموذج مهم لأي مجتمع، وأداء الجامعة ومخرجاتها يلاحظه المجتمع»، وأضاف أمير تبوك «الجميع يعرف أنه لا مال ولا ثروات تحت أو فوق الأرض أهم وأغلى من الثروة البشرية المتمثلة في مجال التعليم، فإذا أحسنا رعايتنا لأبنائنا وبناتنا حتى تخرجهم من الدراسات العليا؛ فبالتأكيد أننا ساهمنا مساهمة فاعلة في إيجاد قاعدة صلبة وقوية لمجتمع ناجح ووطن آمن». وشدَّد على أن التخصص في التعليم أمر مهم جداً، وتابع «نحن في المملكة نجد التعليم يتطور بشكل مستمر من الناحية الأكاديمية وفي عدد الجامعات وعدد الطلاب والطالبات، وهذا ليس في المملكة بل في العالم ككل»، مبيناً أن التعليم التقني والمهني في المملكة يسير بشكل متطور بزيادة عدد المعاهد والكليات التقنية والمهنية المتخصصة التي ينتسب إليها الطالب أو الطالبة في سن مبكرة، فبعضهم ينهي دراسته الثانوية أو المتوسطة ويتوجه إلى هذه التخصصات. وحث على سرعة إنجاز المشاريع الجاري تنفيذها سواءً في المدينة الجامعية بتبوك أو فروع الجامعة في المحافظات وبالذات مشروع المستشفى الجامعي لينتهي، ويبدأ العمل فيه ليستفيد منه طلاب وطالبات كلية الطب في تدريبهم، وأيضاً يستفيد منه المواطن بالمنطقة، إضافة إلى المباني الأخرى للكليات والمشروع الاستثماري الخاص لفندق الجامعة.