أعلن «افتح يا سمسم»، البرنامج التليفزيوني التعليمي الرائد على مستوى العالم العربي، الذي يستهدف الأطفال ما بين 4 و6 سنوات، عن إصدار مجموعة وسائل تعليمية غنية ومسلية تم تطويرها بالتعاون مع مجلس أبو ظبي للتعليم. وتم اعتماد هذه المجموعة المبتكرة من قِبل وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، لتوزّع حصرياً على المعلمين والعاملين في المجال التربوي في مدارس دول الخليج، بالتزامن مع موسم «العودة إلى المدارس» في سبتمبر. وسيتم توزيع مجموعة الوسائل التعليمية على أكثر من 10 آلاف معلم ومدير مدرسة، إضافة إلى توفير نسخة مخصصة للاستخدام العام في المكتبة. وتشتمل المجموعة على: كتب تعليمية للقراءة، وتطبيقات إلكترونية، وفيديو تعليمي لتدريب الأساتذة، وأكثر من 70 ورقة أنشطة وتطبيقات تعليمية للأطفال. وستدرج مدارس المنطقة هذه المجموعة التعليمية لتكون جزءاً أساسياً من مخططها الأكاديمي المصمّم للصفوف الابتدائية. وقال المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي القرني: «نحن نفتخر بهذا المجهود الرائع الذي يستحق الثناء، وثقتنا كبيرة بدور هذه المبادرة وتأثيرها في مساعدة الأطفال العرب على الاستمتاع بعملية التعلم داخل الفصل الدراسي». من جهتها، قالت المدير العام لدى مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتورة أمل القبيسي: «تأتي هذه المبادرات لتوفير بيئة تشجع الأطفال، وتثير شغفهم بالعلم والتعلم داخل الفصول الدراسية وخارجها، وهي تعتبر في مقدمة مساعينا. وتعد مجموعة «افتح يا سمسم» التعليمية مبادرة قيّمة، تقدمها مؤسسة بداية للإعلام، مؤكدةً دورها الذي يتخطى إنتاج البرامج التليفزيونية والترفيه ليزوّد الأطفال بمحتوى ترفيهي وتعليمي هادف، وهي مبادرة تحظى بكامل دعمنا وتشجيعنا». وكان لمؤسسة بداية للإعلام، وهي شركة تطوير المحتوى التعليمي الموجه للأطفال، التي قامت بإنتاج برنامج الأطفال الجديد «افتح يا سمسم»، الدور الأكبر في السعي نحو هذا التغيير الهادف، والتحول في عملية التعليم. وتعليقاً على هذه المبادرة، قالت المدير الإداري لمؤسسة بداية للإعلام، الدكتورة كايرو عرفات: «افتح يا سمسم ليس مجرد برنامج للأطفال، ولكنه يمثل أيضاً نقطة انطلاق لخطة تعليمية واسعة تتجاوز في أهدافها المنشودة جميع الحدود المادية لبناء ثقافة اهتمام حقيقي بالتعلم لدى الأطفال، وتشجيع الأطفال العرب في المنطقة على المواظبة والإقبال على تعلم لغتهم الأم».