أشاد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بما تقدمه الجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية «تعافي» من جهود لمساعدة المتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية، مثنياً على الجمعية وبرامجها والجهود الطيبة التطوعية للقائمين عليها، متمنياً لهم مزيداً من التوفيق والنجاح. جاء ذلك خلال استقباله في الإمارة صباح أمس، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية في المنطقة الشرقية «تعافي»، مسند محسن القحطاني وأعضاء المجلس. وقدم القحطاني لأمير الشرقية تقريراً عن أعمال الجمعية وبرامجها التأهيلية والعلاجية ومشاريعها التوعوية والوقائية، مشيداً بمتابعة ودعم الأمير سعود بن نايف لأنشطة الجمعية. من جهته، أوضح القحطاني ل «الشرق»، أن عدد المستفيدين من برامج وأنشطة الجمعية منذ تأسسيها في عام 1428ه بلغ 4 آلاف مستفيد من برامج وأنشطة الجمعية، مشيرا إلى أن عدد من تحتضنهم الجمعية حالياً يبلغ 1400 مستفيد يحتضنهم المنزل الذي يعد مقر الجمعية، ويقدم عديداً من البرامج والأنشطة التوعوية والثقافية والصحية التي ترعاهم بعد خروجهم من مستشفى الأمل وتعافيهم من الإدمان. وأضاف أن هناك عدداً من المنتسبين نجحوا في إكمال دراستهم الثانوية والجامعية، وأيضاً العمل لدى الجمعية، مؤكداً أن العمل مستمر للحصول على مقر جديد للجمعية خلال الفترة المقبلة. من جهة أخرى، تنّظم غرفة الأحساء، تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجنة شباب وشابات الأعمال في الغرفة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، في الرابع عشر من سبتمبر المقبل، «ملتقى شباب وشابات الأعمال 2015» في نسخته الثانية تحت عنوان «الفرص الريادية». وذكر رئيس غرفة الأحساء صالح العفالق، أن موافقة أمير الشرقية على رعاية الملتقى تؤكد حرصه على أهمية تعزيز جهود استثمار الطاقات الشبابية الوطنية ودعم مبادرات تنمية وتطوير قدرات شباب وشابات الأعمال الذين يعدون راية الأمة ومستقبل نهضتها، وتعزيز مشاركتهم في الأعمال الريادية والأنشطة الاقتصادية المختلفة لدعم خطى النمو والتطور في قطاع الأعمال بالأحساء. وأضاف أن إقامة الملتقى في دورته الثانية تؤكد حرص الغرفة على دعم وتعزيز برامج ومبادرات ومشاريع التطوير الاقتصادي والاجتماعي وإتاحة الفرصة لشباب وشابات الأعمال في الأحساء لعرض تجاربهم المتنوعة ومناقشة مشكلاتهم وتقديم منتجاتهم وخدماتهم للمجتمع الاقتصادي. من جهته، أكد عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة شباب وشابات الأعمال في الغرفة صلاح المغلوث أن الملتقى يهدف إلى التعريف بالفرص الاستثمارية الريادية المتاحة في الأحساء، ونشر ثقافة الامتياز التجاري، وأهمية العلامات التجارية وإبراز تجارب الشباب والشابات الريادية الناجحة، داعياً إلى تضافر الجهود من أجل تنمية ودعم المشاريع الريادية ورعايتها. وأوضح أن لجنة شباب وشابات الأعمال في الغرفة تتطلع من خلال الملتقى للتعريف بأهمية الأعمال الريادية لشباب وشابات الأعمال، والآليات المثلى لاستثمار الفرص وتطويرها إلى أنشطة فعالة ذات أثر إيجابي على المستوى المهني والاستثماري، وأهميّة تدريب الشباب على التفكير الإبداعي والمبادرة وتأهيلهم لإنشاء شركاتهم النامية وابتكار فرص عمل جديدة في الأحساء. يذكر أن الملتقى سيتضمن إقامة معرض مصاحب لفعالياته يضم عارضين وعارضات لمشاريع ريادية شبابية، وجهات حكومية، وغير حكومية، داعمة لشباب وشابات الأعمال، وذات علاقة.