كشف تقرير سيسكو الأمني نصف السنوي لعام 2015، المهتم بتحليل توجهات استقصاء التهديدات والأمن الإلكتروني، عن حاجة المؤسسات الملحّة إلى تقليل وقت الكشف عن التهديدات لتتمكن من مواجهة الهجمات المعقدة والتهديدات الخطرة. وقال مدير عام سيسكو السعودية، المهندس محمد العبادي: «لا يمكن للمؤسسات في السعودية الرضوخ للتسوية حتى إن كانت تميل إلى التنازل اليوم، فعلى القطاع التقني تعزيز أدائه وتوفير منتجات وخدمات تتميز بالمرونة والاعتمادية، فيما يتعين على قطاع الأمن توفير إمكانات معززة ومبسطة في الوقت نفسه للكشف والوقاية والتعافي من الهجمات، وهنا تتجلى ريادة سيسكو ودورها المتميز، فكثيراً ما نسمع أن إستراتيجية الأعمال وإستراتيجية الأمن تمثل اثنتين من أهم القضايا التي تهم عملاءنا، لأنهم يبحثون عن شراكات موثوقة معنا، والثقة ترتب ارتباطاً وثيقاً بالأمن، والشفافية هي الأساس في تقديم التقنيات الرائدة في القطاع، إلا أنها تمثل نصف المعركة وحسب. أما نحن فملتزمون تجاه الجانبين: الإمكانات الأمنية الرائدة في القطاع والحلول الموثوقة في كل فئات المنتجات». وتؤكد نتائج التقرير الحاجة إلى تطبيق الحلول المتكاملة في الشركات، والعمل مع المزودين الجديرين بالثقة، والشراكة مع مزودي الخدمات الأمنية للتوجيه والتقييم.