حث الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، على ضرورة التكامل بين الجهات المتعلقة بشؤون الشباب، وأهمية تضافر الجهود في تقديم خدمات تلبي احتياجات الشباب والفتيات في مرحلتي التأهيل والعمل. ونوه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من عناية ورعاية خاصة لفئة الشباب والفتيات، كونهم عماد المجتمع، ومنارة المستقبل، وسواعد نهضة الوطن، وقال لدى استقباله مدير فرع معهد ريادة الأعمال الوطني في نجران، صالح بن محمد آل سدران «إن الشباب والفتيات مصدر فخر للمجتمع السعودي، فقد أثبتوا جدارتهم وحضورهم بكفاءة في كثير من المجالات، وحققوا نجاحات مشرفة على المستوى التعليمي والعملي، فيجب أن تتضافر جهود الجهات ذات العلاقة في تأهيلهم ومساندتهم، ودفعهم إلى سوق العمل، بما يحقق أهداف المشاريع والبرامج التي تحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ». واستعرض الأمير جلوي بن عبدالعزيز إنجازات وأعمال معهد ريادة الأعمال الوطني في منطقة نجران، حيث بلغ حجم الدعم المقدم للمشاريع المتوسطة والصغيرة لمشاريع الشباب والفتيات نحو 124 مليون ريال، من خلال البنك السعودي للتسليف والادخار.