استنكرت قبائل الحكامية والمغافير بالخرج حادث تفجير مسجد قوات الطوارئ بمدينة أبها، والذي نتج عنه استشهاد 15 وإصابة آخرين. ووصف شيخ شمل قبائل الحكامية والمغافير الشيخ علي بن ولي بن علي الحكمي الحادث بالجريمة النكراء التي تفضح الفكر الضال وتكشفت أهدافه التي تنبع من عقول معطلة وتعادي تعاليم الدين والقيم والإنسانية، وأكد أن مثل هذه الأحداث لن تزيد أبناء هذا الوطن إلّا قوةً وتكاتفاً وتعاوناً للوقوف صفاً واحدا خلف قيادته الحكيمة ضد كل المسيئين لأمن وطننا واستقراره . ورفع «الحكمي» تعازيه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأسر الشهداء كافة داعياً الله تعالى أن يكتب لهم الرحمة والمغفرة وأن يشفي المصابين، وأن يحفظ بلادنا من كل شر ومكروه . كما وصف إمام وخطيب جامع المرابي ومدير مجمع المرابي التعليمي للبنين الشيخ أحمد بن علي سلطان حكمي، الاعتداء الآثم الذي استهدف المصلين في مسجد قوات الطوارئ، بالعمل الجبان الغاشم، ولا يقدم عليه إلا من تجرَّد من المعاني الإيمانية والإنسانية، وأن الإسلام بريء من هؤلاء المجرمين. وأعرب عن استنكاره لهذا العمل الإجرامي الغاشم، سائلاً الله تعالى لجنودنا الشهداء الرحمة والمغفرة وأن يرفع درجاتهم مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً، مؤكداً أن الجميع يقفون صفاً واحداً مع قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -. ودعا الله عز وجل أن يحفظ بلادنا ويديم عليها نعمة الأمن والأمان .