اعترف رئيس مجلس إدارة نادي الفتح أحمد الراشد بوجود أخطاء ساهمت في تراجع مستوى الفريق الأول لكرة القدم في الموسمين الماضيين، وتحديدا بعد حصوله على لقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه، واعدا جماهير ومحبي الفتح بعودة الفريق إلى مستواه المعهود وتحقيق ما يصبو إليه الجميع في الموسم الجديد. وأبدى الراشد في حواره مع «الشرق» اعتزازه وفخره بثقة الفتحاويين على اختياره رئيسا لمجلس إدارة النادي، مشددا على أهمية وقوف الجميع مع النموذجي في الفترة المقبلة حتى تتواصل مسيرة الإنجازات في كافة الألعاب، مؤكدا أن إدارته ستواصل العمل بذات السياسية العامة التي عُرفت عن النموذجي، بالإضافة إلى العمل على تطوير كافة ألعاب النادي والاهتمام أكثر بالفئات السنية في النادي، لتكون دعامة قوية للفريق الكروي في السنوات المقبلة. ولم يخف الراشد الذي يخوض التحدي الأول مع الفتح كرئيس للنادي في الموسم الجديد دعمه للمرشح لرئاسة نادي الاتفاق خالد الدبل، كما تطرق إلى عديد من المواضيع ذات الصلة بمستقبل الفتح.. فإلى التفاصيل. - في الحقيقة ترشحي للرئاسة كان برغبة مني للعمل نحو تحقيق مزيد من الإنجازات للنادي، بالإضافة إلى أنه كانت هناك ضغوط شرفية وإدارية لترشحي للرئاسة. - سأقدم كل ما لدي أنا وزملائي في مجلس الإدارة والعمل باجتهاد من أجل تشكيل خلية عمل لإحياء لجان النادي من جديد وتفعيلها بشكل حقيقي، وأعتقد أن جميع أعضاء مجلس الإدارة الآن لديهم الرغبة الكبيرة في مواصلة تحقيق الإنجازات للنادي، وإن شاء الله نوفق في ذلك. - حب الأحساء ونادي الفتح هو الذي جعل عائلتي تقدم دعمها الكبير للنادي منذ سنوات ومعها عدد من العائلات، الذين لم يبخلوا على النادي، ومن هنا أقدم لهم الشكر جميعاً على هذا الدعم وأدعو جميع العائلات الأحسائية لدعم ناديهم، كما أدعو الجمهور الفتحاوي بالوقوف مع الفريق والاقتراب منه أكثر في الموسم المقبل. - أنا فخور بهذه الثقة من قبل جميع الفتحاويين وأن شاء الله أوفق أنا وإخواني في مجلس الإدارة في عملنا ونكون على قدر الثقة التي منحت لنا. - أقدم الشكر لجميع كبار الداعمين وأعضاء شرف النادي على دعمهم المستمر للنادي، فلولا دعمهم لما تواصلت إنجازات الألعاب المختلفة وما حقق الفريق الفتحاوي الإنجازات، وأعضاء شرف الفتح لديهم الطموح في مواصلة تحقيق الإنجازات للأحساء وللفتح. -الفتح منذ سنوات وهو يعمل بسياسة واضحة ومدروسة، ونحن في المجلس الإداري سنواصل العمل بذات السياسة العامة التي عُرفت عن النموذجي، بالإضافة إلى العمل على تطوير كافة ألعاب النادي والاهتمام أكثر بالفئات السنية في النادي، لتكون دعامة قوية للفريق الأول في السنوات المقبلة. - نعد الفتحاويين بالعمل والاجتهاد وأتمنى أن نوفق في تحقيق ما يطمح إليه الجميع، وأعتقد بأننا في هذا الموسم قطعنا شوطا كبيرا في تغيير عديد من العناصر في الفريق الأول لكرة القدم، ومازالت مرحلة التجديد لعناصر الفريق مستمرة، وإن شاء الله بدعم أعضاء شرف النادي والجمهور الفتحاوي سيعود الفتح من جديد. - المجلس الإداري الجديد يضم بعض الأعضاء الذين كانوا ضمن أعضاء مجلس الإدارة السابقة، بالإضافة إلى بعض الأعضاء الجدد، وهو يجمع بين الخبرة والشباب، والأعضاء المنضمين إلى مجلس الإدارة لديهم الطموحات في تقديم الإضافة المطلوبة. - بالتأكيد فجميع أعضاء مجلس الإدارة لديهم الحضور والسيرة الذاتية القوية. - في الحقيقة نحن قطعنا شوطاً كبيراً في ملف التعاقدات، ومازالت مرحلة تجديد وتدعيم الفريق مستمرة، والتعاقدات جاءت بناء على توصيات المدير الفني للفريق و رأي لجنة كرة القدم، وجميع العناصر التي تم استقطابها هي أسماء كان لها حضورها القوي في الموسم الماضي وأتمنى أن توفق معنا. - هذا أمر طبيعي، فنحن نعمل في لجنة القدم وفق خطط يتم الاجتماع فيها مع المدير الفني للفريق، ومناقشة الأخطاء من أجل معالجتها والتشاور في مستقبل الفريق ومدى حاجته إلى بعض العناصر، وبناءً على توصيات المدير الفني للفريق يتم التعاقد مع العناصر التي يحتاجها الفريق. - أعتقد بأن الجهاز الإداري في الفريق يقدم عملا جيدا منذ سنوات، لذلك فإن الأمر لا يتطلب التغيير. - كما ذكرت لك بأننا في مجلس الإدارة لدينا التوجه الكامل في تطوير جميع ألعاب النادي، بما يساهم في تحقيق مزيد من الإنجازات للنادي في كافة الألعاب. -كرة السلة حققت إنجازات كبيرة على مستوى الفئات السنية والفريق الأول، وهذا أمر يدعونا للفخر، ففي الموسم ما قبل الماضي تمكن الفريق من تحقيق لقب الدوري، وفي الموسم الماضي كان قريبا من ذلك وحقق كأس الاتحاد، وسنعمل على دعم هذه اللعبة وبقية ألعاب النادي لتتواصل إنجازاتها. - لست بجديد على إدارة الفتح أو الفريق الأول لكرة القدم، فأنا عملت مع الإدارة السابقة وكنت مشرفا على الفريق وسياستي لن تتغير. -دوريس سالومو لاعب هداف وغني عن التعريف، ولكن نحن في عالم الاحتراف ورحيل أي لاعب أمر وارد في عالم كرة القدم، وأعتقد بأن دوريس قدم ما لديه في خدمة الفريق والتغيير أصبح مطلبا للفريق وأمرا متفقا عليه من أجل ضخ دماء جديدة بالفريق. - أسباب عديدة، وقد كانت هناك أخطاء تسببت في تراجع مستوى الفريق الفتحاوي، ولكن أعتقد بأننا ومع بداية الدور الثاني من دوري جميل للمحترفين في الموسم الماضي، بدأنا العمل في تصحيح تلك الأخطاء، مما جعل الفريق يتحسن تدريجياً ويحتل المركز السادس في الدوري، وبالتالي المشاركة في البطولة الخليجية هذا الموسم والعمل متواصل الآن وبإذن الله سيرى الجميع ثمار ذلك بعد توفيق الله. - البطولة تضم عديداً من الأندية الخليجية التي تمتلك حضورا جيدا والمؤهلة للفوز باللقب، وحظوظنا قائمة في هذه، ولكن ذلك يتطلب التوفيق من الله أولاً ومن ثم البداية القوية في البطولة وأتمنى أن يكون لنا نصيب في هذه البطولة. - أعتقد أن المجموعة التي وقع بها الفتح مجموعة تعد قوية، ولكن الفتح تعود على اللعب في دوري قوي يضم أندية تعد الأقوى على الصعيد الآسيوي، والمشاركة في هذه البطولة لن تكون جديدة على الفريق، فقد سبق له المشاركة خارجيا في دوري أبطال آسيا، وأبطال العرب. أبواب النادي مفتوحة لجميع الإعلاميين وجسور التواصل كذلك، وأدعو الإعلاميين للقرب أكثر من الفتح فابتعادهم كان دون مبرر. خالد الدبل بمنزلة الأخ والصديق لي، ولديه الطموح الكبير في عودة الاتفاق إلى سابق عهده وأنا قريب منه، وأدرك تماماً طموح هذا الرجل، ونتمنى بالتأكيد التوفيق للاتفاق.