قُتِلَ 4 فلسطينيين بينهم عضوٌ في كتائب عز الدين القسام وأصيب أكثر من 30 آخرين أمس الخميس في انفجار بمنطقة رفح جنوب قطاع غزة، فيما أصدرت محكمة عسكرية تابعة لحركة «حماس» حكماً بالإعدام شنقاً على مُدَانٍ بالتخابر مع الاحتلال. وفتحت وزارة الداخلية في القطاع تحقيقاً في التفجير الذي وقع داخل منزل في مخيم الشابورة في رفح. وأعلن المتحدث باسم الوزارة، إياد البزم، أن التحقيق جارٍ لكشف الملابسات، مؤكداً وصول الأجهزة الأمنية إلى المنزل ومباشرتها إخلاء المصابين. في الوقت نفسه؛ قدَّر مصدر طبي عدد الضحايا ب 4 قتلى و30 مصاباً بينهم 4 في حالة خطرة. بدورها؛ نعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري ل «حماس»، في بيانٍ لها «المجاهد عبد الرحمن أبو نقيرة الذي استُشهِدَ في انفجار عرضي» دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. في سياقٍ آخر؛ أصدرت محكمة عسكرية في غزة أمس حكماً بالإعدام شنقاً على فلسطيني بتهمة «التخابر مع إسرائيل»، بحسب ما ذكر مصدر قضائي. وأبلغ المصدر وسائل الإعلام بأن «المحكمة العسكرية في القطاع حكمت على المتهم (أ.ش) البالغ من العمر 30 عاماً بالإعدام شنقاً بعد إدانته بالتخابر». وأعدمت «حماس» العام الماضي 18 شخصاً اتهمتهم بالتخابر مع الاحتلال. ويعاقب القانون الفلسطيني بالإعدام جرائم التعامل مع الاحتلال والقتل والاتجار بالمخدرات. ويتعيَّن مصادقة الرئيس، محمود عباس، على الأحكام قبل تنفيذها، لكن «حماس» لا تعرض الأحكام عليه منذ عام 2009. ونفذت الحركة التي تسيطر على غزة منذ يونيو 2007 أولى أحكام الإعدام في القطاع في إبريل 2010؛ حيث شنقت رجلين أدينا بالتخابر.