يحرص أهالي الشرقية والمقيمون فيها على متابعة فعاليات عيد وصيف المنطقة المقامة في المجمعات التجارية والواجهة البحرية بالخبر. ففي مجمع الراشد التجارية في محافظة الخبر وقرية الطفل بالواجهة البحرية للمحافظة استمتع الجمهور بكثير من الفعاليات الشيقة، وتستمر عروض الألعاب النارية، التي تقام يومياً في الخبروالدماموالقطيف، حيث تنطلق مساء اليوم الخميس طلقات نارية احتفالاً بالعيد والصيف. ووسط أجواء احتفالية مميزة شهدت الواجهة البحرية في الخبر إطلاق الألعاب النارية المكثفة، التي استمرت لأكثر من نصف ساعة وتفاعل الحضور الغفير بصيحات وهتافات مع كل طلقة نارية تضيء سماء الخبر بألوان متعددة. وفي المجمعات التجارية كان الحضور على موعد مع عديد من الفعاليات، حيث واصل مسرح المسابقات في مجمع الراشد عروضه ضمن الفعاليات العائلية، وتألقت فرقة أضواء الوطن بعرض عديد من الفعاليات، التي جذبت الجمهور، وقدم المسرح عديداً من البرامج والفعاليات الجديدة من مسرحيات الدمى الهادفة، والرجل الآلي، وحديقة الزهور التي يتم فيها عمل الحنا والنقش على اليدين والرسم على الوجه والتصوير. وشهد ركن البلايستيشن للشباب تواصل بطولة مسابقات كرة القدم في البلايستيشن، مع حضور لافت للشباب المصاحبين لعوائلهم من أجل إعطائهم فرصة للمشاركة في الفعاليات . من جهة أخرى، يحافظ حراس الأمن والمتطوعون من الجنسين على أمن الأفراد والأسر الحاضرة لفعاليات خيمة الطفل، حيث يسهمون في إعادة الأطفال التائهين عن ذويهم ونظراً للتنظيم المميز للعمل في الخيمة لم تسجل حالات كبيرة للأطفال الضائعين منذ بداية الفعاليات، حيث بذل العاملون جهداً كبيراً لاستقرار الحضور وذويهم والحفاظ على النظام وجميعها عوامل أسهمت في إنجاح الفعاليات.وتواصلت العروض المقدمة في مجمعي القطيف سيتي مول ودارين مول، حيث شهد دوري البلايستيشن إقبالاً منقطع النظير من الأطفال والكبار في المشاركة بالدوري، وتم تقسيم المشاركين الذين تجاوزوا المائة مشارك إلى عدة فرق، وذلك حسب فئاتهم العمرية، وتم تجهيز مسرح خاص وشاشة كبيرة لإقامة منافسات الدوري، وحدد وقت المباراة الواحدة إلى 15 دقيقة. واستعد المشاركون في الدوري من خلال ارتدائهم الملابس الرياضية المفضلة للفرق العالمية والمحلية لاكتساب تشجيع الجمهور، الذي تفاعل مع الدوري بالتشجيع والتصفيق مستمتعين بالأداء العالي والحماسي للمتسابقين، الذين اختاروا أفضل خطط اللعب واللاعبين البارزين في اللعبة، وقاموا بالتدرب عليها وتطبيقها سابقاً للمشاركة في التصفيات، وفي ختام الجولة تم توزيع الجوائز التي وفرتها اللجنة المنظمة على المشاركين في المنافسة، بهدف الاستمتاع بالوقت وتشجيع الطلاب على الاندماج والاستفادة من أنشطة المهرجان لما لها من أثر إيجابي كبير في الترويح عن النفس وكسر حالة الملل، خصوصاً عقب فترة الامتحانات، وذلك بهدف استقطاب الشباب وسط بيئة جاذبة ومحببة لنفوسهم. وشهدت الفعاليات تكثيف الفقرات نتيجة ارتفاع المشاركة، ما أسهم في الإقبال الكثيف على هذه الفعاليات، المقامة على المسرح المفتوح وطالب كثيرون باستمراها لتكون متنفساً للأطفال والشباب بعد انتهاء فترة الاختبارات وقضاء أوقات فراغهم مع عائلاتهم في شيء إيجابي يعود عليهم بالنفع.