واصل «مهرجان عيدية»الذي تنظّمه أمانة الأحساء في متنزه الملك عبدالله البيئي فعالياته وسط حضور جماهيري كبير، وتفاعل مميَّز من الأطفال والعائلات، حيث قدمت فرقة عالم فلة الترفيهية عدداً من البرامج والمسابقات المتنوعة بمصاحبة الشخصيات الكرتونية. وخطف طبق كبسة حساوية أعدته عبير خالد المحسن جائزة (آيباد) كأفضل طبق شعبي لمهرجان عيدية، واحتلت أم أنس الواوي المركز الثاني، وشارك في المسابقة عدد من السيدات وسط تنافس وتنوع بين الأطباق، وشارك في لجنة تحكيم المسابقة مدير العلاقات العامة والإعلام خالد بووشل والمدير التنفيذي للمهرجان زياد المقهوي، ورجل الأعمال ناصر العمريين والإعلامي إبراهيم الحسين. وسجل المسرح التفاعلي حضوراً ومشاركة كبيرة من الأطفال مع فرقة (عالم فلة) بقيادة محمد الشريدة ومحمد المحيسن ، وتفاعل الحضور مع الألعاب والمسابقات الحركية ومنها مسابقة الطلب والبحث عن الكنز وترتيب الحروف والكلمة المطلوبة والبالونات وسرعة البديهة، والتحدي بين الفتيات والأولاد من خلال المسابقات الثقافية، ومسابقة السرعة والوقت، بقيادة محمد الشريدة ومحمد المحيسن، في حين شارك عديد من الأطفال في تقديم أناشيد وأهازيج في أجواء مملوءة بالحماس والتشجيع من جانب الحضور. كما شارك الأطفال في تقديم عدد من الأناشيد، وحرص الكبار على المشاركة في مسابقة الصوت وأفضل ترتيب لشعر الأبناء. وعلى المسرح قدَّم 30 عضواً من فريق عرب اكستريم برعاية فريق شرقاوي عروضاً مختلفة وعروضاً لقصص مسرحية وعروض كوميديا – جميعها مشاهد صامته- وقدمت فرقة (حارتنا القديمة) بقيادة أبو الزيك عديداً من الألعاب الشعبية التي أسعدت الزوار وعرفتهم بهذا التراث الذي يحكي جزءاً من تاريخ الأحساء والذي صاحبته الأهازيج المعبرة بمشاركة الأطفال خصوصاً أهازيج العيد ولعبة (طاق طاق طاقية) من خلال الجولة لمرافق المنتزه. وجذبت الشخصيات الكرتونية الكبار والصغار، ورافقت الأطفال في جولة على ساحات متنزه الملك عبدالله البيئي، في حين واصل لاعب الخدع البصرية الفنان عبدالمنعم النجار عروضه وسط ذهول وتحديات من الجمهور، كما أن وصلات الفلكلورات الشعبية والعرضة السعودية وفنون الخبيتي والسامري أضافت الفرحة في أرجاء المتنزه. وتوافد الزوار على استديو المهرجان لالتقاط الصور التذكارية لأبنائهم، بقيادة المصور عبدالعزيز المغنم، حيث تمت طباعة أكثر من 1000 صورة تذكارية مجاناً. وأبدى عدد من زوار المهرجان إعجابهم بالفكرة مشيدين بدور أمانة الأحساء على إقامة المهرجان بشكل سنوي. وحرص زوار المهرجان على زيارة المزرعة الأحسائية الموجودة داخل متنزه الملك عبدالله البيئي والتي تُعد منطقة جذب للزوار ببحيراتها ونخيلها وأشجارها وما حملته من اسم لبحيرة الأصفر التي تُعد أكبر واحة طبيعية إذا تبلغ مساحتها 30 ألف هكتار، وبذلك فهي تمثل أكبر بحيرة في العالم تم عمل نموذج منها داخل هذه المزرعة للتعريف بها وبما تحتويه من مياه وأشجار.