أعلنت الولاياتالمتحدة أن القوى العظمى في مجموعة 5+1 اتفقت مع إيران على تمديد المفاوضات حتى السابع من يوليو بغية التوصل إلى اتفاق شامل بشأن الملف النووي الإيراني. وقالت متحدثة أمريكية في فيينا «إن دول 5+1 وإيران قررت تمديد التدابير المتخذة في إطار خطة العمل المشتركة حتى 7 يوليو، بغية إتاحة مزيد من الوقت أمام المفاوضات للتوصل إلى حل طويل الأمد في الملف النووي الإيراني». وكانت خطة العمل المشتركة أُقِرَّت في نوفمبر 2013 وباتت إطاراً للمفاوضات. وأتاح هذا الاتفاق الانتقالي الذي مُدِّد مرتين تعليقاً جزئياً للعقوبات الدولية على إيران مقابل تجميد قسم من برنامجها النووي. وينتهي العمل بهذه الخطة مساء ال 30 من يونيو وهو الموعد الأقصى الذي كان حُدِّد للتوصل إلى الاتفاق النهائي بين إيران والقوى الكبرى حول الملف النووي الإيراني. وقالت المتحدثة الأمريكية ماري هارف إن التمديد الجديد «لا يعني بالضرورة أن المفاوضات ستتواصل حتى السابع من يوليو أو أنها ستنتهي في هذا التاريخ». ومدد الاتحاد الأوروبي أمس لسبعة أيام تجميد بعض العقوبات على إيران بهدف إعطاء مزيداً من الوقت للمفاوضات الجارية في فيينا الهادفة للتوصل إلى اتفاق يضمن الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، كما أعلن المجلس الأوروبي. وهذه العقوبات كانت جُمِّدت في يناير 2014 كبادرة حسن نية في إطار هذه المفاوضات التي يفترض أن تؤدي إلى اتفاق تاريخي قبل انتهاء المهلة المحددة لذلك الثلاثاء. وأعلن المجلس الأوروبي الذي يضم الدول الأعضاء ال 28 في بيان أن التجميد مُدِّد حتى 7 يوليو «لإعطاء مزيداً من الوقت للمفاوضات للتوصل إلى اتفاق طويل الأجل لملف إيران النووي». والعقوبات الأوروبية التي جُمِّدت تتعلق بقطاعات أساسية في الاقتصاد الإيراني مثل المنتجات البتروكيميائية وتجارة الذهب والمعادن الثمينة والتحويلات المالية. وهذا التخفيف جاء بعد تعهد طهران بتجميد قسم من أنشطتها النووية بإشراف مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.