أكد الفنان عبدالله الزهراني سعادته الكبيرة بالمشاركة في مسلسل «سيلفي» الذي وصفه بالمشروع الكبير للتنوع الذي يحمله هذا العمل على مستوى الشخصيات والأفكار والسيناريو، وكل هذا بفضل الله ثم بفضل قناة mbc السباقة لطرح كل جديد ومميز، مضيفاً أن من سمات هذا المشروع وقوف أسماء مهمة جداً في الدراما الخليجية خلفه، مثل العملاق ناصر القصبي، والكاتب الأستاذ خلف الحربي، والمخرج الأستاذ أوس الشرقي، وعندما تتوفر أسماء بهذا الحجم في أي مشروع فني لابد أن يكون حليفه النجاح، فضلاً عن الفنانين المشاركين في العمل والكُتاب المميزين الذين أسهموا في تميز العمل من خلال الأطروحات المتنوعة، ويقول «تأتي مشاركتي في عدة حلقات بشخصيات ومواضيع مختلفة، والحمد لله نال العمل نصيب الأسد من إعجاب المشاهدين وثقتهم بداية من حلقته الأولى». وحول مشاركته في المسلسل الكرتوني (عيال نوير) الذي يُعرض على شاشة mbc، يوضح الزهراني أن (عيال نوير) استطاع أن يوفر جواً لطيفاً جداً، وكان لتنوع القضايا التي يناقشها العمل سبباً في ذلك، وتأتي هذه التجربة ضمن تجارب سابقة قدمها الزهراني في مسلسل «مصاقيل» ومجموعة أعمال كرتونية أخرى، مشيراً إلى أن العمل في الكرتون له ضوابط وآلية أخرى، ويقول الزهراني «بشكل عام العمل في مثل هذه الأعمال ممتع جداً ويصل بسرعة إلى قلوب المشاهدين الكبار والصغار». وعن مشاركته في مسلسل «حصاد الزمن»، أوضح الزهراني أنه عمل درامي طويل يُعرض على التليفزيون السعودي القناة الأولى، وهو من إخراج ضيف الحارثي، وتأليف يوسف العرعور، ويقدم فيه الزهراني شخصية جديدة يقدمها لأول مرة، لم يعتَد المشاهد على مشاهدته فيها، مفيداً بأن العمل يحمل بين طياته كثيراً من المعاني والحكايات، حيث يشارك فيه نخبة من فناني الخليج والعالم العربي، وهو يقدم أحداثاً مهمة جداً على المستوى الإنساني والاجتماعي، مشيراً إلى أنه سعيد جداً بالمشاركة في عمل من هذا النوع، وحريص جداً على التنوع في أعماله ومشاركاته.