أعلنت كوريا الجنوبية الأربعاء عن الوفاة ال20 الناجمة عن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، فيما تتزايد المخاوف حيال قدرة السلطات على احتواء هذا الوباء. فقد توفيت امرأة في الرابعة والخمسين من عمرها الأربعاء بعد تشخيص إصابتها بالفيروس في الخامس من حزيران/يونيو، كما أعلنت وزارة الصحة، التي تحدثت أيضاً عن ثماني إصابات جديدة بالعدوى في البلد الأكثر تاثراً في العالم بالفيروس بعد السعودية، البؤرة الأولى للوباء. وتعرضت السلطات للانتقادات بسبب إدارتها للأزمة، ولو أنها أعربت الثلاثاء عن تفاؤل حذر حيال إمكانية أن تكون البلاد تجاوزت الأسوأ. وأعلنت وزارة الصحة أن الحجر الصحي مفروض حالياً على ما لا يقل عن 6500 شخص سواء في مراكز طبية أو في منازلهم. ومنذ اكتشاف الإصابة الأولى في 20 آيار/مايو لدى شخص عائد من رحلة إلى السعودية، انتشر الوباء بوتيرة كبيرة غير معهودة. وتبلغ نسبة الوفيات لدى المصابين بكورونا 35% تقريبا، بحسب منظمة الصحة العالمية، علماً بأنه لا يوجد حتى الساعة أي لقاح او علاج لهذا الفيروس. وفي السعودية أصيب بالفيروس منذ العام 2012 أكثر من 950 شخصاً توفي 412 منهم.