قال مدير حديقة حيوان في فرنسا، أمس، إن الشرطة بدأت حملة للبحث عن 17 قرداً نادراً سُرِقت من الحديقة مطلع الأسبوع الجاري. والقرود مملوكة للحكومة البرازيلية وأخذها يوم السبت من حديقة حيوان بوفال – الواقعة على بعد 200 كيلومتر من باريس – من وصفهم مسؤولون بأنهم «خبراء».وقال رودولف ديبور مدير حديقة الحيوان لرويترز «ليس لديَّ أدنى فكرة عن سبب أخذها. إنها سرقة مشينة. هذه حيوانات رقيقة للغاية تحتاج إلى رعاية خاصة». وسبعة من القردة المسروقة هي من قردة الأسد الذهبي والعشرة الباقون من نوع فضي اللون يعيش في شرق غابات الأمازون المطيرة في البرازيل. ورغم وجود كاميرات مراقبة ودوريات ليلية إضافية، إلا أن اللصوص استطاعوا قطع زجاج النافذة وسرقة القرود. وقال ديبور إن الشرطة فتحت تحقيقاً وتفحص لقطات كاميرات المراقبة. وقال «إنها نادرة للغاية ومهددة». وتحتاج القرود نظاماً غذائياً خاصاً، وكان الأطباء البيطريون يعالجون أحدها يومياً من إصابة في الذيل. وقال ديبور «هؤلاء اللصوص يعلمون تماماً أي القرود يسرقونها». وأضاف: «هناك احتمالان .. إما أنه أحد هواة اقتناء القرود أو سوق سوداء لأنواع جديدة من الحيوانات الأليفة».