أعلنت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين عن تسييرها قافلة مساعدات للاجئين في محافظتي درعا والقنيطرة وريف حوران «جنوبسوريا» بحمولة تزن 22 طناً من المواد الإغاثية، مؤكدةً أن القافلة عبرت إلى الداخل السوري عبر الحدود مع الأردن بالتنسيق مع حكومة عمَّان. وقالت الحملة إن «القافلة انطلقت برَّاً من مستودعاتنا في مدينة المفرق (شمال شرق الأردن) محمَّلةً بالمواد الإغاثية المتنوعة ومستهدفةً الجنوب السوري». وأوضحت في بيانٍ لها أن «هذه هي القافلة رقم 31 التي يتم توجيهها إلى اللاجئين في جنوبسوريا»، كاشفةً عن سعيها إلى «استكمال توزيع المساعدات على من يدفعهم سوء الأوضاع الأمنية واستمرار الاشتباكات إلى مغادرة بلداتهم والنزوح إلى مناطق أكثر استقراراً في الداخل السوري». وقدَّر المدير الإقليمي للحملة، الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، حمولة القافلة ب 22 طناً من المواد الإغاثية المتنوعة «المشتملة على أكياس نوم، وأغطية، وفرش، ولوازم منزلية» بتكلفة 712 ألف ريال سعودي. وأفاد السمحان، في تصريحات صحفية أمس، بأن «القافلة توجَّهت عبر المعابر الحدودية الأردنية – السورية وصولاً إلى المنطقة الجنوبية في الداخل السوري؛ تحديداً محافظتي درعا والقنيطرة وريف حوران، بالتنسيق مع السلطات الأردنية ومنظمات دولية عاملة في الإغاثة». وتعهَّد المدير الإقليمي ل «السعودية لنصرة السوريين» باستمرار تدفق القوافل البرية الإغاثية «لتكون بمنزلة جسور تنقل وتعبِّر عن محبة ومشاعر الشعب السعودي لأشقائهم السوريين المتضررين»، مبدياً ارتياحه ل «ما قدمته الحكومة الأردنية من تسهيلات لوصول هذه القوافل». ووفقاً لمسؤوليها؛ تتولَّى الحملة إيصال مساعدات للاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن علاوةً على مناطق الداخل السوري «الشمال والجنوب».