وقَّعت إدارة المسؤولية الاجتماعية في «سبكيم» اتفاقات شراكة وتعاون مع ست مؤسسات متخصصة في برامج الخدمة الاجتماعية والعمل الخيري ظهر أمس، متخذةً إجراءات متقدمة في دعم مؤسسات القطاع الثالث، تقوم تلك الإجراءات على أساس تعظيم الناتج العام المرتقب من الأعمال المجتمعية المدعومة من قبل الشركة. واختارت إدارة المسؤولية الاجتماعية في «سبكيم» ست مؤسسات متخصصة في خدمة المجتمع هي: جمعية البر في المنطقة الشرقية، ومركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير، والجمعية الخيرية النسائية في الجبيل الصناعية «وهج»، ولجنة التنمية الاجتماعية في الجبيل «تواصل»، وجمعية «إرادة»، وجمعية «ودّ» للخدمات الاجتماعية. وجاء الاختيار على أساس التنوع والشمولية، متضمنةً خدمة شريحة النساء في المجتمع. وارتكزت «سبكيم» في دعمها الجمعيات الست الذي يمتد لنحو عام يبدأ من منتصف عام 2015 على أساس الاستدامة في الخدمة المجتمعية؛ إذ قال الرئيس التنفيذي للشركة المهندس أحمد عبدالعزيز العوهلي خلال حفل توقيع عقود الشراكة: إن «سبكيم» تسعى إلى تجنب الدعم «المجرَّد» الذي ينتهي بتقديم الدعم المالي دون متابعة لما ينتج عن تلك الأعمال المدعومة. مبيناً أن وحدة المسؤولية الاجتماعية في الشركة ستتجه إلى تعظيم العوائد التي يرتجى منها أن تتحقق للمجتمع، من خلال البحث عن أعمال تتوافر فيها عناصر الاستدامة. وأشار العوهلي إلى أن الاستدامة ستتحقق بإذن الله من خلال سلسلة إجراءات في مقدمتها إجراءات «المتابعة» والإجراءات المتعلقة بتهيئة السبل للمعلومات الراجعة، وذلك لغرض تقويم الأعمال المدعومة لخدمة المجتمع مع الجهات الخيرية الشريكة. مؤكداً أن الشركة ملتزمة بتخصيص نسبة 1% من أرباحها السنوية كموازنة خاصة بمشاريع خدمة المجتمع، مشدداً على أن التوجه الجديد في الشركة يهدف إلى تعظيم أثر هذه الموازنة السنوية عبر البحث عن أفضل المشاريع والأطروحات في مجال المسؤولية المجتمعية. وبيَّن العوهلي أن الاتفاقيات هدفت إلى المساهمة في تنمية أغلب قطاعات العمل النفعي العام، ومنها دعم خدمة المجتمع المخصص لشريحة النساء، وذلك من خلال مشروع يهدف إلى تحويل المرأة التي لا عائل لها من «باحثة عن المعونة» إلى «امرأة منتجة» تعتمد على ذاتها في إعالة نفسها وأسرتها، إضافة إلى مشروع آخر أُطلق عليه اسم «مكِّنوهم» يهدف إلى دعم شريحة الأيتام بخدمة نوعية تجعل منهم أعضاء فاعلين في المجتمع، مهيَّئين للاعتماد على ذواتهم.