أسدل الستار أمس الثلاثاء على قمة «إن ريتيل» السعودية الثانية بعد فيضٍ من المداولات وتبادل الأفكار والرؤى حول التحديات الثمانية الأبرز التي تواجه قطاع التجزئة السعودي الذي يشهد ازدهاراً مطرداً مع النمو السكاني المتزايد وتنامي القوة الشرائية للمستهلك السعودي. وعلى مدى اليومين الماضيين وفرت القمة منبراً لكبار التجار وأصحاب مراكز التسوق والمطورين ومزودي الحلول لاستكشاف الاتجاهات الناشئة والاستراتيجيات المميزة وزيادة قاعدة المستهلكين. وأكد نائب الأمين العام لقطاع الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية بجدة محيي الدين الحكمي نجاح أعمال القمة؛ حيث قدمت عديداً من الحلول والتوصيات التي تؤكد على الدور الحكومي المهم في دعم قطاع التجزئة وسن الأنظمة التي ترسخ حضوره وتحفظ حقوق المستهلك والتاجر في آنٍ معاً. وأضاف الحكمي: «يواصل سوق تجارة التجزئة في المملكة العربية السعودية تعزيز مكانته باعتباره الأكبر والأسرع نمواً في الشرق الأوسط، ووفقاً لمؤشر إيه تي كيرني عام 2014م، تأتي المملكة العربية السعودية ضمن أسواق تجارة التجزئة العشرين الأفضل والأكثر ازدهارا في العالم، فقطاع التجزئة السعودي لا يزال يحتضن عديداً من فرص التوسع غير المستغلة إلى حد كبير».