استقطب معرض «الفهد.. روح القيادة» الزوار من أنحاء الوطن، ومن مختلف أطياف المجتمع، كما حرص عدد كبير من ذوي الاحتياجات الخاصة على زيارة المعرض، والمشاركة في الفعاليات المصاحبة. وحرصت اللجنة التنفيذية لمعرض وندوات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز، على مشاركة فئات المجتمع، ومن بينهم ذوو الإعاقة، الذين خُصص مكتب دعم لهم، يقدم خدمة الترجمة الفورية للصم بلغة الإشارة، ويوفر كراسي متحركة لذوي الإعاقة الحركية، ومرافقين لشرح محتويات المعرض بطريقة برايل لذوي الإعاقة البصرية، مع تحديد المداخل والمخارج وبدايات المعرض ونهايته، وأبرز محطات التنقل بطريقة برايل بأحرف بارزة، كما هُيئت المداخل الخارجية ومواقف السيارات بمنحدرات للكراسي المتحركة العادية والكهربائية مع توفير مترجمي لغة إشارة للصم لترجمة الندوات وورش العمل المصاحبة. وشارك 15 متطوعاً ومتطوعة في تقديم الخدمات اللازمة والدعم للزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة في أيام الفعالية من العاشرة صباحاً وحتى العاشرة مساءً، وتولى مركز العنود لتنمية ذوي الإعاقة مهمة التشغيل والإدارة لهذا الفريق وتوفير الاحتياجات والأدوات اللازمة. ووقف زائرون كثر للمعرض، عند صورة تجمع الملك فهد بن عبدالعزيز بإخوته وأصدقائه في البر، ليقرأوا الأسماء التي دونها الملك فهد بخط يده للموجودين في الصورة. ويستعرض معرض «الفهد.. روح القيادة»، الذي يستمر حتى السبت المقبل، سيرة الفهد منذ ولادته وحتى وفاته، ويضم مقتنياته الشخصية، والأوسمة والأوشحة التي تقلدها، ووثائق رسمية ومخطوطات عدة، وأفلام وثائقية و1000 صورة، بعضها تنشر للمرة الأولى.