عبَّر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عن ترحيب قادة دول المجلس بالدعوة المقدَّمة من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لعقد قمة أمريكية- خليجية مرتقبة في كامب ديفيد. وأعرب الوزراء، جلال اجتماعٍ هاتفي مع نظيرهم الأمريكي جون كيري، عن ترحيبهم بالتطمينات التي قدمتها واشنطن لدول الخليج العربي بشأن الاتفاق حول ملف إيران النووي. وأبلغ كيري وزراء الخارجية الخليجيين أن «أي اتفاق تصل إليه مجموعة دول 5+1 مع إيران سوف يمنعها من الحصول على سلاح نووي ويقطع كل الطرق أمامها لذلك، كما سيقلص أعمال الأبحاث الإيرانية في هذا المجال، ويجعل إيران تخضع لآلية تفتيش دقيقة ومستمرة وغير مسبوقة». وأكد كيري خلال الاجتماع التزام الولاياتالمتحدة بأمن دول المجلس، وحرص الإدارة الأمريكية على تعزيز وتكثيف التشاور والتنسيق معها حرصاً على أمن المنطقة، بحسب بيان صدر أمس عن الأمانة العامة لمجلس التعاون. وأوضح البيان أن الاجتماع الهاتفي عُقِدَ مساء الجمعة الماضية. وكان الرئيس الأمريكي دعا في اليوم ذاته قادة دول الخليج العربي إلى اجتماع قمة في كامب ديفيد، لتعزيز التشاور والتنسيق بين دول مجلس التعاون والولاياتالمتحدة في مواجهة التحديات في المنطقة، بما في ذلك التدخلات الأجنبية.