اختتمت يوم أمس الأول الدورة الثامنة لمهرجان ربيع الشعر العربي الذي نظمته مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري بإقامة ندوة أدبية وأمسية شعرية حول الشاعر العماني عبدالله الخليلي. وشارك في الندوة التي أقيمت على مسرح مكتبة البابطين الأديب الدكتور أحمد درويش والأديب الدكتور سعيد الصفلاوي وأدارتها الباحثة والناقدة والكاتبة الدكتورة نورية الرومي. وقال الدكتور أحمد درويش في كلمة أثناء الندوة إن قصائد الشاعر العماني عبدالله الخليلي تضمنت تعبيره عن إعجابه بالأشياء من خلال تميزه بحسن استثماره للموروث الشعري ومقدرته على التحرك في كثير من آفاق الشعر. وأوضح أن الشاعر «استطاع أن يفلت من خطأ كثير من الشعراء الذين ابتعدوا عن الأشعار القديمة»، مشيرا إلى تعلق الخليلي بأشعار أمير الشعراء أحمد شوقي واعتزازه بالشعر والتراث والقيم العربية والإسلامية. وذكر أن سعة ثقافة الشاعر الخليلي دينياً وثقافياً واجتماعياً مكنته من السعي إلى التجديد فكتب القصة القصيرة، ويحاول أن يكتب الرواية والمسرحية، بالإضافة إلى العودة إلى فن المقامات وإحيائه بطريقة جميلة مقدماً نموذجاً لشاعر شديد الثقافة والأصالة. من جانبه، قال الدكتور سعيد الصقلاوي إن أشعار الخليلي وجماليتها نبعت من تربيته الإسلامية وتنشئته الدينية وتأثره بجده الشاعر والعالم الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي، وبعمه الإمام محمد بن عبدالله الخليلي وعدد من العلماء العمانيين. وأعقب الندوة أمسية شعرية بعنوان (أمسية الشاعر عبدالله الخليلي) شارك فيها 11 شاعراً من الكويت والوطن العربي.