اطلع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في مكتبه بجدة أمس الأول بحضور محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد على المخطط الإقليمي للمحافظة. واستمع الأمير خالد الفيصل إلى شرح مفصَّل من أمين جدة الدكتور هاني أبو راس عن مشروع مخططات جدة 1455ه / 2033م والخطة الاستراتيجية والمخطط شبة الإقليمي والمخطط الهيكلي والمحلي الذي تعده أمانة جدة بالتعاون مع شركة أيكوم العربية، ويمثل مستقبل التخطيط الشامل لجدة، والتي تعمل الأمانة على دراستها وتنتهي في إبريل المقبل على أن يبدأ التنفيذ فور الانتهاء منها. كما اطلع على مسارات مشروع مترو جدة مستقبلاً، ومشروع تطوير الواجهة البحرية إضافة للمشاريع الأخرى التي تشهدها المحافظة من جهة أخرى، انطلقت الدورة الرابعة لأسبوعيات المجلس التي تعقد في منزل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بشكل أسبوعي وتستضيف عدداً من شرائح المجتمع ومسؤولي المنطقة. وتبنت أسبوعيات المجلس للعام الحالي 1436ه التي استضافت أولى جلساتها أئمة وخطباء المساجد مشروع « التكامل التنموي الوطني « ليكون مشروع العام الذي تشارك فيه فئات عدة هي رجال الأعمال، الأئمة والخطباء والدعاة، والأدباء والمثقفون ورجال التعليم والإعلاميون، والشباب، كذلك مشايخ القبائل، ومديرو الإدارات والأجهزة الحكومية يتم خلالها طرح الأفكار والرؤى وتحويلها إلى مشاريع تساهم في تحقيق استراتيجية المنطقة المستندة إلى بناء الإنسان وتنمية المكان. وخلال السنوات الثلاث الماضية شارك في الأسبوعيات قرابة 2000 شخص يمثلون قطاعات عدة طرحوا خلالها 363 مقترحاً وفكرة أحيلت إلى الجهات ذات العلاقة للاستفادة منها وتحويلها إلى مشاريع تنموية، فيما وثقت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الجلسات في ثلاثة كتب. وتُعد أسبوعيات المجلس حاضنة لاستقبال الأفكار والمقترحات والمشاريع المقدمة من مختلف شرائح المجتمع، كما أنها قناة اتصال تتيح للمواطن شراكة حقيقية وفاعلة في التطوير والبناء، مستكشفة احتياجاته وآرائه وتطلعاته حيال الخدمات والمشاريع التنموية. وتستقبل أسبوعيات المجلس فئات اجتماعية مختلفة لاستطلاع آرائها التنموية وخصوصاً فيما يتعلق بتنمية الإنسان، وهي تتسق مع تطلعات وطموحات أمير منطقة مكةالمكرمة واهتمامه بأن تواكب التنمية العمرانية التي تشهدها مختلف محافظات المنطقة في الوقت الراهن، تنمية بشرية ترتقي بإنسان المنطقة إلى مستوى الآمال المعقودة عليه لإدارة وتنمية واحدة من أهم المناطق، بفضل وجود الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة.