يبحث فريق الأهلي عن النقاط الثلاث عندما يستضيف ناساف كارشي الأوزبكي مساء اليوم الأربعاء على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة «الجوهرة المشعة» في إطار منافسات الجولة الثانية لفرق المجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا. وبعد أن اكتفى الأهلي بالتعادل 3-3 مع نظيره الأهلي الإماراتي في مباراته الافتتاحية، فإنه لن يرضى بغير الفوز، لا سيما أن المباراة تقام على أرضه وأمام جماهيره، في حين يطمح ناساف في تجاوز عقبة مضيفه سواء بالفوز الذي سيضعه على بعد خطوات من بلوغ الدور الثاني أو على الأقل العودة بنقطة التعادل التي تعتبر مكسباً للفريق. ورغم ظروف الإصابات التي يعاني منها الأهلي، إلا أنه يبقى مرشحاً للفوز، خصوصاً في ظل الرغبة الكبيرة لدى لاعبيه الذين يأملون استعادة نغمة الانتصارات التي غابت آسيوياً ومحلياً في آخر ثلاث مباريات. ويدرك مدربه السويسري كريستيان غروس أهمية المباراة ولهذا سيكون تركيزه على الجوانب الهجومية والاعتماد على السرعة في بناء الهجمة وتنويع أساليب اللعب لإرهاق دفاع المنافس. ويبرز في صفوف الفريق عبدالله المعيوف وأسامة هوساوي ووليد باخشوين وتيسير الجاسم وحسين المقهوي ومصطفى بصاص والمصري محمد عبدالشافي والبرازيلي أوزفالدو ومواطنه برونو سيزار والسوري عمر السومة، الذي مازالت الشكوك تحوم حول مشاركته بعد الإصابة التي تعرض لها في المباراة الأخيرة أمام الخليج في الدوري المحلي. أما ناساف كارشي فيدخل المباراة وهو في صدارة المجموعة بثلاث نقاط بعد فوزه على ضيفه تراكتور سازي الإيراني 2-1 ويأمل في خطف نتيجة إيجابية على اعتبار أن المباراة تقام خارج قواعده وأمام فريق لا يستهان به، ولهذا فإن مدربه روزيكول بيردييف سيلعب بطريقة تميل للدفاع للحد من الاندفاع الأهلاوي المتوقع ومراقبة مفاتيح اللعب والاعتماد على الهجمات المضادة والاستفادة من الكرات العرضية واستغلال طول لاعبيه. ويبرز في صفوف الفريق حارسه ألدوربيك سوينوف وشوخرات محمدييف وحمزة كريموف وفاروق سايفيف وإيلهوم شامرادوف والأوكراني ألكسندر كابلاش والسلوفيني روك روي والبيلاروسي سيارهي كروت. والمواجهة هي الأولى بين الأهلي وناساف كارشي، والخامسة في تاريخ مواجهات الأهلي أمام الفرق الأوزبكية؛ حيث سبق أن تقابل معها في 4 مواجهات فاز الأهلي في اثنتين وخسر مثلهما، وسجَّل هجومه 10 أهداف بينما استقبلت شباكه 5 أهداف. وتعود أول مباراة بين الأهلي وفريق أوزبكي إلى عام 2000 عندما واجه نوفباخور في ربع نهائي كأس الكؤوس الآسيوية وتغلب عليه 6-1 تعاقب على تسجيلها طلال المشعل وخالد مسعد والكولمبي ألكاتو وخالد قهوجي وإبراهيم السويد وعبدالحميد جدوع. أما آخر مواجهة فكانت عام 2015 في دوري المجموعات لدوري أبطال آسيا وخسرها 1-2 وسجل هدفه الوحيد البرازيلي روجيرو بيريرا.