أظهرت النتائج الموقتة لعملية التصويت في مسابقة عجائب الدنيا السبع الطبيعية الجديدة التي تنظمها مؤسسة سويسرية، أن المواقع الفائزة استوائية وبعيدة، ولا تضم أي موقع عربي. فالمواقع التي اختيرت بالترتيب الأبجدي اللاتيني هي: الأمازون، وخليج هالونغ (فيتنام)، وشلالات إيغوازا (البرازيل والأرجنتين)، وجزيرة جيو (كوريا الجنوبية)، وجزيرة كومودو (إندونيسيا)، ونهر بويرتو برينسيسا الجوفي (الفليبين)، وماونتن تايبل (جنوب إفريقيا). وبإعلان النتائج في مقر المؤسسة في زيوريخ، قال الرئيس المؤسس ل”نيو سفن وندرز”، برنارد فيبر، وهو مخرج أفلام وثائقية، :إنه يحرص على “شكر كل المشاركين” في هذه المسابقة التي استمرت 4 سنوات، مع مشاركة 440 موقعاً في البداية من أكثر من 220 دولة. وقد تم اختيار قائمة من 28 موقعاً في تصفية نهائية تم بعدها انتقاء عجائب الدنيا الطبيعية السبع من بينها. عمليات التصويت التي كان في الإمكان أن تجرى عبر الهاتف والرسائل القصيرة، وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، توقفت عند الساعة 11.11 بتوقيت غرينتش الجمعة الماضية. وعند الرابعة بتوقيت غرينتش نشرت المؤسسة عملية فرز أولي للأصوات، مع تقدم 14 موقعاً، بينها المذكورة أعلاه، إضافة إلى جزر بوطينة الإماراتية؛ البحر الميت؛ الحاجز المرجاني الكبير في أستراليا؛ وبابوازيا – غينيا الجديدة؛ مغارة جعيتا في لبنان؛ جبال كيليمنجارو في تنزانيا؛ منطقة بحيرات مازوري في بولندا؛ غابة سانداربانز في بنغلادش. هذه المسابقة أتت نتيحة عملية طويلة. فمن ديسمبر 2007 إلى يوليو 2009 دعت المؤسسة سكان العالم إلى اقتراح مواقع من اختيارهم في القارات الخمس. ومن ثم قامت لجنة خبراء عينتها مؤسسة “نيو سفن وندرز” باقتراح 28 موقعاً رسمياً من أصل 77 تم اختيارها في عملية تصفية أولية. ومن بين هذه المواقع التي كشف عنها في يوليو 2009، كذلك جبال كيليمانجارو في تنزانيا وجزر غالاباغوس في الإكوادور. وأسس برنارد فيبر مؤسسة “نيو سفن وندرز” في العام 2001، مستنداً إلى مبدأ عجائب الدنيا السبع التي حددها فيلو البيزنطي في أيام الإغريق. والمؤسسة التي تتخذ في زيوريخ مقراً لها باتت معروفة منذ العام 2007، مع أول عملية تصويت عبر العالم بشأن عجائب الدنيا السبع الجديدة، وهي عملية شارك فيها حينها نحو مئة مليون شخص على ما أفاد الموقع الإلكتروني للمؤسسة. البرازيل | عجائب الدنيا