كشف نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الدواء بالهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور إبراهيم الجفالي عن وجود أكثر من 20 مصنعاً للأدوية تعمل في السوق السعودي، بالإضافة إلى إصدار 10 تراخيص لمصانع جديدة ستعمل قريباً. وأضاف الجفالي أن فحص الأدوية التي تأتي من الخارج تتم من قِبل الأجهزة الرقابية المحلية قبل دخولها السوق السعودية للتأكد من سلامتها، وحول اختلاف أسعار الأدوية من مكان لآخر قال: في الوقت الحالي رقابة المنتجات الدوائية هي رقابة خاضعة تحت مظلة الهيئة العامة للغذاء والدواء، أما الرقابة على منافذ البيع فتعد من مهمة الزملاء في وزارة الصحة خصوصاً في الصيدليات الأهلية. جاء ذلك خلال ندوة بعنوان: «مأمونية وتعقب الأدوية وتطبيق الترميز ثنائي الأبعاد»، استضافها مجلس الغرف السعودية في مقره بالرياض صباح أمس، وبحضور الأمين العام لمجلس الغرف السعودية المهندس خالد العتيبي، ومدير إدارة المعلوماتية الدوائية في الهيئة عبدالله المشعل، والرئيس التنفيذي لمكتب الترميز بالمملكة العربية السعودية مطلق العتيبي. وأجاب مسؤولو الهيئة عن استفسارات الحضور الذين زاد عددهم على 500 شخص. كما أقيم معرض على هامش الندوة بإشراف الهيئة العامة للغذاء والدواء، عرضت فيه شركات عالمية خدماتها في طباعة محتوى ثنائي الأبعاد لمنتجات الأدوية، و«باركود» الأدوية وتاريخ الصلاحية والتشغيل والرقم التسلسلي، بمتابعة من مركز الترميز السعودي (GS1).