وجه أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمس بتطبيق عقوبات على المخيمات التي لا تحترم البيئة وتخلف أضراراً على الطبيعة، مبيناً أن المخيمات ستتابع وسيتم تطبيق القانون بحق كل المخالفين، وسيمنع أصحابها من الحصول على تراخيص في العام المقبل. أما المخيمات التي ستحافظ على البيئة فستنال جوائز في هذا الشأن. قال ذلك عقب تدشينه أمس الحملة التوعوية بأهمية المحافظة على البيئة والمتنزهات البرية في منطقة الرياض بمشاركة متطوعين من طلاب وكشافة ومسؤولين، وأضاف «إن ديننا الحنيف حثنا على النظافة وهي دليل على إسلامنا وعروبتنا»، داعياً الجهات الحكومية للمشاركة في الحملة. وكان أمير الرياض وصل إلى مخيم الحملة في الثمامة يرافقه المستشار الخاص والمشرف العام على مكتبه سحمي بن فويز، ووكيل الإمارة عبدالله القرني، وعضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع في الهيئة المهندس إبراهيم السلطان. وفور وصوله اطلع الأمير على المعرض المصاحب للحملة الذي يحمل صوراً عن أثر ترك المخلفات في البيئة، كما استمع سموه إلى شرح عن برامج الهيئة الميدانية والتوعوية من مدير عام العلاقات العامة والإعلام في إمارة منطقة الرياض رياض بن إبراهيم النقية، الذي بيَّن أن الحملة في مرحلتها الأولى ستقوم في الثمامة، وسيُوزَّع العمل الميداني على المتطوعين بين تنظيف وتوعية وتقديم خدمات بيئية. وأشار النقية إلى أنه تم عمل خطة ميدانية لتنظيف طعوس الثمامة وتم تحديد المواقع وتقسيمها على المتطوعين وتعريفهم على إشارات تدل على تنظيف الموقع أو حاجته إلى التنظيف. إلى ذلك، استقبل أمير الرياض رئيس لجنة رعاية السجناء في منطقة الرياض «تراحم» عبدالسلام بن صالح الراجحي وأعضاء اللجنة، الذين قدموا له تقريراً شاملاً عن إنجازات اللجنة من برامج وخدمات واتفاقيات ومذكرات التفاهم البينية التي وقعتها اللجنة. وخلال الاستقبال قدم أبناء النزلاء المستفيدون من اللجنة باقة ورد لأمير الرياض عرفاناً منهم لجهوده الفاعلة في دعم اللجنة، ثم قام أحدهم بإلقاء كلمة شكر فيها نيابة عن زملائه سمو أمير منطقة الرياض على دعمه برامج وأنشطة اللجنة التي تسهم في رعايتهم وتقديم العون لهم بعد غياب عائلهم في محكوميته، وأكدوا أن اللجنة في أهدافها وأنشطتها وبمتابعة سمو الرئيس الفخري هي خير سند لهم بعد الله في مواجهة متطلبات الحياة الكريمة. وأعرب أمير الرياض الرئيس الفخري للجنة من جهته عن شكره للجميع، داعياً إلى مضاعفة الجهود في أداء رسالة اللجنة الخيرة، في الوقوف مع الأسر المستفيدة والمفرج عنهم ومؤازرتهم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع.