جاءت عديد من البرامج عبر برنامج اليوتيوب الشهير في الساحة الإعلامية لتشكل نقلة كبيرة في الإعلام الجديد بالسعودية، التي أصبحت تتنوع الأهداف فيها منها العلمية ومنها الساخرة ومنها الكوميدية التي امتلأت بها الساحة خلال السنوات الماضية، ويأتي أحد هذه البرامج برنامج «وش تحس بوه» الذي يقدمه المبدع ابن القصيم حمد ناصر القضيبي وحقق نجاحات كبيرة جعلته من البرامج اليوتيوبية الشهيرة بين أوساط الشباب خاصة لما تميز به من تميز باللهجة القصيمية الخاصة ومناقشتها لبعض السلبيات بالمجتمع السعودي التي يقدمها حمد ناصر بطابع كوميدي وفكري مختلف وكان لنا في صحيفة «الشرق» لقاء مع مقدم هذا البرنامج الشبل حمد ناصر ذي الخمسة عشر ربيعا حول خفايا هذا البرنامج. بدايتي كانت مجرد شغف وحب وأمل لتجربة هذا الفن الجميل ولم أجد أحدا يساعدني للعمل في هذا الفن الجميل فلقد كنت في المدرسة شغوفا لتقديم الإذاعة والمسرحيات المدرسية وبدأت بالفعل بالتجربة بنفسي حتى أتاني المخرج سامي سعود وأخذني بيده للدخول لهذا العالم الجميل بطريقة احترافية وجديدة. استخرجنا هذا الاسم من الاستطلاع على عدد من عناوين البرامج اليوتيوبية فأكثرها يكون اسمها محاكيا للبيئة التي يعيشون فيها، ونحن بحكم بيئتنا القصيمية استخرجنا هذا الاسم «وش تحس بوه» الذي حقق صدى جميلا لبرنامجي وأعطاه التميز. نعم مارست ذلك كثيرا في المدرسة وكنت طموحا لأعلى من هذا المستوى وربما أتتني منه فكرة اليوتيوب التي صقلت موهبتي، وحاليا أطمح للوصول للتليفزيون كمذيع عبر أحد البرامج بإذن الله. كانوا متجاوبين جدا ومتحمسين وتلقيت منهم التحفيز الكامل والدعم المعنوي الجميل وهو ما ساعدني على السير في هذا المجال والوصول لمرحلة متقدمة من التميز الذي كان دافعا كبيرا لي. انطباعات جميلة جدا ومحفزة جدا والحمد لله شجعوني كثيرا ولم أخل من الانتقادات التي تكون في مصلحة تطوري بهذا العمل وهي ما احتاجه من القريبين مني لأن النقد الهادف هو الطريق الصحيح للنجاح. الحقيقة المخرج الخاص بالبرنامج سامي سعود هو من يتولى كثيرا من أمور البرنامج وهو من يضع سير البرنامج وكل حلقة كاملة وكذلك الأفكار الجديدة لكل حلقة. إيه نعم وكثيرا ما نرى في الآونة الأخيرة من البرامج الكوميدية الجيدة منها والسيئة التي امتلأت بها الساحة وجعلت التنافس كبيرا بين كافة البرامج في العالم الجديد. بلا شك بل أعتبرهما من أقوى وأهم مزايا البرنامج، واللهجة القصيمية هي لهجتي الأم التي أفتخر بها وهي من خلقت لبرنامجي نكهة خاصة استقلت فيها عن عديد من البرامج الأخرى المنافسة. بصراحة تامة أقول إن كلمات الأمير فيصل بن بندر لي بحضور والدي أشعلت «فيني» الحماس الكبير جدا خاصة وصفه لي بمقدم الإمارة، هذا شيء جميل جدا وبإذن الله أكون عند حسن ظن الأمير في المستقبل وأحقق طموحاتهم من تقديم برامج هادفة ونافعة للمجتمع. تلقيت كثيرا من العروض الإعلامية ولكن أغلبها غير مقنع نهائيا، و-باذن الله- ستروني في شهر رمضان المقبل عبر عمل فني في التليفزيون وسيكون مفاجأة ونقطة تحول مهمة في حياتي الإعلامية و-باذن الله- الخطط كثيرة وجميلة وسأبذل قصارى جهدي لإمتاع الجمهور. ليس هناك رجل محدد باسمه ولكني أقتدي بكل مقدم أو مذيع متميز في طرحه وفي حضوره بكل تفاصيله، والمميزون كثر في المملكة وأنا أستفيد منهم بلا شك خاصة أنني في بداياتي الإعلامية. أوجهها لله أولا وآخرا فالحمد لله على ما قدر وكتب وأسال الله لي ولكم وللمسلمين التوفيق والسداد، وشكر لوالدي العزيز وأمي الغالية على دعمهما لي وشكر خاص لمخرجي العزيز سامي سعود وشكر لكم في صحيفة «الشرق» المتميزة على هذا اللقاء.