أعلن وزير النقل، المهندس عبدالله المقبل، عن دخول دراسات إنشاء شبكة للنقل العام والقطارات في عدة مناطق؛ مراحل التدقيق النهائية. وقال في تصريحاتٍ صحفية أعقبت تفقده أمس 3 من مشاريع النقل في منطقة تبوك؛ إن الوزارة ستعلن عن خطة ومراحل تنفيذ مشاريع شبكة النقل العام والقطارات، ومن بينها مشروع قطار تبوك، بمجرد الانتهاء من الدراسات المعمَّقة التي تجريها، مشيراً إلى حاجة هذه المشاريع الكبيرة إلى سكك حديدية لم يتم تحديد أطوالها بصفةٍ نهائية. في الوقت نفسه، أوضح المقبل أنه زار منطقة تبوك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بالاطلاع عن قرب على سير العمل في جميع مشاريع النقل في المنطقة والتأكد من أنها تجري وفق ما خُطِّطَ له. وأضاف «ما جئنا إلى تبوك إلا لتلمس حاجة مستخدمي الطرق وما يحتاجونه من أعمال ضرورية سواءً كانت حالية أو مستقبلية»، متعهداً بسرعة الانتهاء من كل مشروعٍ قائم في المنطقة «لأن همنا الأول هو إرضاء الأهالي وتنفيذ المشاريع على الوجه الأكمل من حيث الجودة والمدة؛ إضافةً إلى النظر في المشاريع التي تستوجب اعتمادها سواءً مشاريع طرق مزدوجة أو خلافها». وكان الوزير تفقَّد سير العمل وعايَن نسب الإنجاز في مشاريع طريق تبوك – ضباء المزدوج (186 كلم) وطريق (بئر بن هرماس/ الشرف/ حقل) وصولاً إلى تبوك بطول 169 كلم وطريق شرماء المزدوج، وطلب من الشركات القائمة عليها الانتهاء منها دون تأخير خاصةً الطريق الذي يربط تبوكبضباء بمراحله المختلفة والطريق المزدوج (بئر بن هرماس/ الشرف/ حقل). كما أنذر بعض المقاولين المنفذين لهذه المشاريع ومقاولي الصيانة بسبب قصور في بعض الأعمال – خاصةً الصيانة الدورية- وعدم تنفيذها على الوجه المطلوب، منبِّهاً أنه سيتخذ كل الإجراءات النظامية اللازمة لإنجاز المشاريع المتأخرة ورفع مستوى الصيانة وصولاً إلى سحب العمل وتنفيذه على حساب المقاول المقصِّر. وبحسب وكيل «النقل» لشؤون الطرق المهندس هذلول بن حسين الهذلول، يصل عدد المشاريع التي تنفذها الوزارة في منطقة تبوك إلى نحو 35 مشروعاً تتنوع بين طرق رئيسة وأخرى فرعية وثانوية بتكلفة تقارب 3.5 مليار ريال. إلى ذلك، ثمَّن المقبل دعم خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد وولي ولي العهد لوزارة النقل «الذين كان ولايزال لدعمهم الأثر الأكبر في تسيير العمل وتذليل كل الصعاب والعقبات التي تعترض تنفيذ المشاريع».