استضاف النادي الأدبي والثقافي في جدة، أمسية شعرية ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية)، بمشاركة كل من اعتدال الذكر الله، ومحمد عابس، والمغربي محمد علي الرباوي، والعماني حشن المطروشي، بحضور وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، في مقر النادي مساء الإثنين. وقال الأمير خالد بن فيصل في مطلع الأمسية، إن جهود نادي جدة الأدبي والثقافي ودوره في تبني وتنظيم الأمسيات الأدبية على مدار العام علامة لافتة، ومن أجل ذلك تم اختيار أدبي جدة من قبل المسؤولين في الحرس الوطني لتنظيم إحدى فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية “27. وكانت الشاعرة زينب غاصب أثارت بعض الأسئلة حول المشاركة النسائية في أمسيات الجنادرية، وذكرت أن هذه الأمسية ستكون أول اختبار حقيقي لمجلس الإدارة الجديد. وأشارت إلى أنها كانت ضمن المشاركين في أمسيات الجنادرية، وأنشدت قصائدها على المنصة نفسها. وأضافت “أمسيات الجنادرية منذ العام الماضي وزعت على الأندية الأدبية بمختلف مناطق المملكة، إيماناً من المهرجان بدور هذه الأندية في نشر الوعي الثقافي. وقالت إنها اختارت أن تكون أمسيتها في الرياض، وترك لنا الدكتور عبدالله الوشمي حرية الاختيار، فمن تريد يمكنها أن تلقي من المنصة الرسمية، أو من صالة النساء. وكلنا جلسنا على المنصة دون وصاية أو ترهيب، خصوصاً والأمسية تحت مظلة الحرس الوطني، وليس للنادي فيها من فضل سوى التنظيم، ولكن في أمسية جدة العام الماضي رأينا ما حدث مع الشاعرة هدى الدغفق عندما أرادت اعتلاء المنصة”. وعبرت الشاعرة اعتدال الذكر الله عن تقديرها لاختيارها ضمن المشاركين في أمسيات الجنادرية لهذا العام، وألقت قصائد لها من ديوانها الأخير “واستمطرتك عشقا” على منصة أدبي جدة دون وجود أي اعتراضات. وفي نهاية الأمسية تم تكريم المشاركين، وقدمت لهم دروع تذكارية.