ركزت الندوة العلمية، التي نظمتها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة أم القرى أمس تحت عنوان «أثر متغيرات العصر في أحكام الحضانة»، على دور الشريعة الإسلامية وعنايتها ب»الحضانة»، واتفق المشاركون فيها على أن «الحضانة» تعد واحدة من محاسن هذه الشريعة ومزاياها في تقرير «حقوق الإنسان». وافتتح مدير الجامعة الدكتور بكري عساس فعاليات الندوة، بالتعاون مع المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي، بحضور الأمينِ العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، والأمين العام للمجمع الفقهي بالرابطة الدكتور صالح بن زابن المرزوقي ووكلاء الجامعة، وبمشاركة 19 عالماً وباحثاً من داخل المملكة وخارجها. وامتدح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي دور الشريعة الإسلامية وعنايتها ب «الحضانة». وتضمنت فعاليات الندوة خمس جلسات، ناقشت الجلسة الأولى، التي ترأسها عضو هيئة كبار العلماء في المملكة الدكتور علي بن عباس الحكمي، محور «تعريف الحضانة والمقصد الشرعي منها»، وترأس الثانية عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة أم القرى الدكتور غازي بن مرشد العتيبي، بعنوان «مستحقو الحضانة»، وبحثت الجلسة الثالثة محور «حق القريب الحاضن في المحضون ووسائل تنفيذه»، وترأسها رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور راشد بن راجح الراجح، وتناولت الجلسة الرابعة موضوع «حقوق المحضون على الحاضن وحق النفقة»، وترأسها عضو مجلس الشورى الدكتور حمزة بن حسين الفعر. واختتمت الندوة جلساتها العلمية بعقد الجلسة الخامسة، التي ناقش من خلالها المشاركون موضوع «التعسف في استعمال حق الحضانة وأثره»، وترأس الجلسة أستاذ الدراسات العليا في قسم الشريعة بجامعة أم القرى الدكتور أحمد بن عبدالله بن حميد. وقالت الندوة إنها ستعلن توصياتها في وقت لاحق.